ما زالت مهازل الإنقلاب مستمرة ولكن هذه المرة خرجت من الإطار الأمنى إلى الإطار الأخلاقى والإجتماعى وتحطيم كل المثل والقيم التى يمكن أن نربى عليها أبناءنا ولما لا وعندما يجد أبناءنا وبناتنا راقصة شرقية شهيرة ما زالت تمارس مهنة الرقص حتى الآن ويتم تكريمها على أنها أم مثالية ومن مؤسسة حكومية وهى وزارة الشباب والرياضة فى الوقت الذى يتم وصف أمهات لشهداء مهندسين وأطباء وأساتذة جامعات بأنهن إرهابيات لذلك إنفجر الفيسبوك ومواقع التواصل الإجتماعى سخرية من هذا الأمر بل ووصلت السخرية إلى الحكومة وإلى السيسى نفسه