تدفق ضيوف الرحمن إلي مشعر مني في اليوم الأول للعيد, قادمين من مزدلفة لرمي جمرة العقبة الكبري قبل النزول إلي مكة المكرمة لأداء طواف الإفاضة, وشهد الحرم المكي والشوارع المحيطة به ازدحاما كبيرا, خاصة عند صلاة الجمعة.
وقال الدكتور علي المصيلحي وزير التضامن الاجتماعي رئيس بعثة الحج المصرية: إن المسئولين عن البعثة قاموا باتصالات مع الجهات السعودية الرسمية لضمان نقل المرضي والمصابين من الحجاج المصريين, الذين اضطروا لدخول المستشفيات السعودية, إلي أماكن الشعائر لأداء الفريضة.
وقد نجحت مساعي البعثة المصرية في توفير سيارات إسعاف مجهزة لنقل المرضي المصريين لأماكن الشعائر, خاصة الوقوف بعرفات يوم التاسع من ذي الحجة, ووجه الوزير الشكر للمستشفيات السعودية التي شاركت في هذا العمل النبيل.
وأوضح رئيس البعثة المصرية: أن مصر هي الدولة الوحيدة التي قامت بتطعيم جميع حجاجها قبل توجههم إلي الأراضي المقدسة, وهو ما كان محل تقدير وإشادة من السلطات السعودية.
ومن جانبه أكد اللواء صلاح هاشم مساعد وزير الداخلية الرئيس التنفيذي لبعثة الحج المصرية: إن ظاهرة افتراش حجاج القرعة طرقات مني اختفت هذا العام لأول مرة, بعد أن قامت البعثة المصرية بتأجير120 خيمة إضافية.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن حالات الوفاة بين الحجاج المصريين ارتفعت إلي13 حالة, بعد وفاة الحاجة صابرين أحمد علي(62 سنة), من محافظة الإسكندرية, إثر إصابتها بغيبوبة سكر في أثناء انتقالها بين المزدلفة ومني, وقد تم دفن المتوفاة بمكة المكرمة بعد استئذان أهلها.