تداول عدداً من رواد موقع الفيس بوك تدوينة تحت عنوان لمحبي فيفى عبده حيث كانت تعمل في أحد الفنادق الشهيرة بعام 1998 وكان هناك ضابطاً مسئول عن شرطة السياحة بذات الفندق، معروف بين الجميع بالأدب ويحبونه، وفي أحد الايام قامت فنانة مشهورة بالدخول إلي البار وطلبت مشروب وأخذت واحداً تلو الآخر إلي أن وصلت إلي حالة السكر ثم تعالي صوتها في المكان.
وطلب العاملين بالبار هذا الضابط الذي تحدث معها بأدب، موضحاً لها أنها فنانة مشهورة وأنه لا يجب أن يصدر منها مثل هذا السلوك، فهددته الفنانة بنقله وبالفعل علم في اليوم بقرار نقله واستجاب لذلك.
وبعد وصوله إلي مديرية أمن أسوان كانت فيفى عبده قد علمت بما حدث فأمسكت بشعرها وقالت «بقه ش.. زي دي تنقله، ما يبقاش ده علي مره لو ما رجع » وبعد وصوله مباشرة علم بقرار إعادته لمكانه فتحقق من الأمر ووجده صحيحاً.
فذهب إلي مساعد الوزير لشئون الضباط وكان في ذلك المنصب وجدي صالح وتقدم له باستقالته فسأله عن سبب الاستقالة بعد رجوعه إلي مكانه قال له أن ما يحزنه أن من نقله« ش.... ومن قام بارجاع ش....» وصمم على الاستقالة وذهب إلي الولايات المتحدة ويعيش بها إلي اليوم.