نكشفت في هذا المقال عن مستندات لـ شركة أدوية كبري التي يمتلكها «م. ش» تثبت طرح أدوية مغشوشة في السوق المصري وصدر حكم مؤخرًا بالحجز التنفيذي على أموالها في قضية تعويض.
«م. ش» كان يمتلك الشركة في بدايات 1996 وكانت تصنع مجموعة من المنتجات التي لها علاقة بالسيدات الحوامل ومنها منتج الفيروترون وكانت الشركة في هذا التوقيت وحتى عام 2006 مجهولة بالنسبة لشركات الأدوية وطرح منتجات سيئة للغاية.. وتشهد ركودا كبيرا في سوق الدواء ومن عام 2006 إلى عام 2012 أصبح لهذه الشركة اسم في عالم الأدوية دون معرفة السبب وفي عام 2008 حدث شيء مهم وهو تعاقده مع رجل الأعمال "ح. ع" صاحب أكبر شركة توزيع أدوية في مصر والتي تعمل كغطاء لنشاط بعض رجال الأعمال الأتراك في مصر والذين يريدون السيطرة على سوق الدواء المصري باعتبار هذه الشركة من أكبر شركات التوزيع في مصر وعند الدخول لمقر شركة التوزيع تجد صورا لرجال الأعمال الأتراك معلقة على جدارها، فهل أصبحنا في شركة مصرية على أرض مصرية أم داخل سفارة تركيا؟!
«م. ش» يستغل شراكته مع "ح. ع" الذي يمتلك العديد من الشركات ومنها شركة التوزيع في منع بعض الشركات المصرية من التسجيل داخل شركة التوزيع الذي يمتلكها لتسهل له احتكار السوق لصالح تركيا وأموالها في مصر.
وبالبحث داخل أروقة الشركة تجد بالفعل تعنت المسئولين ضد دخول بعض الشركات المنافسة لمنتجات "م. ش" داخل شركة التوزيع.
المفاجأة في عام 2012 نشرت وزارة الصحة منشورا يحمل رقم 60/2011 عقب ثورة 25 يناير المجيدة يكشف عن ضبط وتحريز منتج مستحضر فيروترون كبسولات برقم تسجيل 803/2009.
المثير في الأمر أن الفيروترون ظهر عام 2011 وما زال ينتج بمصانع سيجما، مما يكشف أن هذا الكميات الكبيرة من هذا المنتج تتم تعبئتها خارج مصنع سيجما وتوزع على صيدليات مصر؟!
وفي عام 2013 نشرت وزارة الصحة منشورا يحمل رقم 21/2013 لنفس الشركة ، يطالب بتحريز منتج "هاي – بوتنسي فورميولا أقراص" وينص تقرير المعمل على أن التشغيلة غير مطابقة من حيث الخواص الطبيعية لمرتين متتاليتين، إلا أن إدارة التفتيش على المكملات الغذائية لم تتابع سحب هذه الأدوية الفاسدة دون أي أسباب أو أنها تخشى أن تصطدم بصاحب أكبر شركة توزيع أدوية الشريك الرئيسي لصاحب شركة الأدوية.
والكارثة التي لم تنتبه لها إدارة التفتيش على المكملات الغذائية صورة منتج الفيروترون القديمة وصورة منتج الفيروترون الموجود حاليا في الأسواق والتي تُظهر اختفاء علامة المورد الأمريكي من العلبة الجديدة ولم تلاحظ أن اسم المورد الآن داخل علب الفيروترون غير موجود ولم تلاحظ الرائحة الغريبة التي تفوح الآن من كبسولات منتج الفيرترون والنتائج التي يشتكى منها أساتذة الطب في مصر.
ويتشكك الأطباء في خلط منتج الفيروترون الآن بمواد قادمة من الهند لكي تصبح التكلفة قليلة في التعبئة وتحصل الشركة على المكاسب السريعة وهو ما كشف عنه المرضى أيضًا عبر مواقع ومنتديات الإنترنت.
ولم تتوقف إمبراطورية «م. ش» عند هذا الحد بل إنه يسعى لتأسيس حزب يحمل اسم «الثورة الوطني» يزعم كحركات عشوائية كثيرة أنه يدعم المشير عبد الفتاح السيسي النائب الأول لرئيس الوزراء، وزير الدفاع والإنتاج الحربي دون علم المشير نفسه أو حملته ، وهو ما دفعه للتبرع شهريا بـ1.25 مليون جنيه لمدة عام لصالح مصر بإجمالى 15 مليون جنيه، لتجميل صورته وخداع المصريين بهذا الحزب.
«م. ش» كان يمتلك الشركة في بدايات 1996 وكانت تصنع مجموعة من المنتجات التي لها علاقة بالسيدات الحوامل ومنها منتج الفيروترون وكانت الشركة في هذا التوقيت وحتى عام 2006 مجهولة بالنسبة لشركات الأدوية وطرح منتجات سيئة للغاية.. وتشهد ركودا كبيرا في سوق الدواء ومن عام 2006 إلى عام 2012 أصبح لهذه الشركة اسم في عالم الأدوية دون معرفة السبب وفي عام 2008 حدث شيء مهم وهو تعاقده مع رجل الأعمال "ح. ع" صاحب أكبر شركة توزيع أدوية في مصر والتي تعمل كغطاء لنشاط بعض رجال الأعمال الأتراك في مصر والذين يريدون السيطرة على سوق الدواء المصري باعتبار هذه الشركة من أكبر شركات التوزيع في مصر وعند الدخول لمقر شركة التوزيع تجد صورا لرجال الأعمال الأتراك معلقة على جدارها، فهل أصبحنا في شركة مصرية على أرض مصرية أم داخل سفارة تركيا؟!
«م. ش» يستغل شراكته مع "ح. ع" الذي يمتلك العديد من الشركات ومنها شركة التوزيع في منع بعض الشركات المصرية من التسجيل داخل شركة التوزيع الذي يمتلكها لتسهل له احتكار السوق لصالح تركيا وأموالها في مصر.
وبالبحث داخل أروقة الشركة تجد بالفعل تعنت المسئولين ضد دخول بعض الشركات المنافسة لمنتجات "م. ش" داخل شركة التوزيع.
المفاجأة في عام 2012 نشرت وزارة الصحة منشورا يحمل رقم 60/2011 عقب ثورة 25 يناير المجيدة يكشف عن ضبط وتحريز منتج مستحضر فيروترون كبسولات برقم تسجيل 803/2009.
المثير في الأمر أن الفيروترون ظهر عام 2011 وما زال ينتج بمصانع سيجما، مما يكشف أن هذا الكميات الكبيرة من هذا المنتج تتم تعبئتها خارج مصنع سيجما وتوزع على صيدليات مصر؟!
وفي عام 2013 نشرت وزارة الصحة منشورا يحمل رقم 21/2013 لنفس الشركة ، يطالب بتحريز منتج "هاي – بوتنسي فورميولا أقراص" وينص تقرير المعمل على أن التشغيلة غير مطابقة من حيث الخواص الطبيعية لمرتين متتاليتين، إلا أن إدارة التفتيش على المكملات الغذائية لم تتابع سحب هذه الأدوية الفاسدة دون أي أسباب أو أنها تخشى أن تصطدم بصاحب أكبر شركة توزيع أدوية الشريك الرئيسي لصاحب شركة الأدوية.
والكارثة التي لم تنتبه لها إدارة التفتيش على المكملات الغذائية صورة منتج الفيروترون القديمة وصورة منتج الفيروترون الموجود حاليا في الأسواق والتي تُظهر اختفاء علامة المورد الأمريكي من العلبة الجديدة ولم تلاحظ أن اسم المورد الآن داخل علب الفيروترون غير موجود ولم تلاحظ الرائحة الغريبة التي تفوح الآن من كبسولات منتج الفيرترون والنتائج التي يشتكى منها أساتذة الطب في مصر.
ويتشكك الأطباء في خلط منتج الفيروترون الآن بمواد قادمة من الهند لكي تصبح التكلفة قليلة في التعبئة وتحصل الشركة على المكاسب السريعة وهو ما كشف عنه المرضى أيضًا عبر مواقع ومنتديات الإنترنت.
ولم تتوقف إمبراطورية «م. ش» عند هذا الحد بل إنه يسعى لتأسيس حزب يحمل اسم «الثورة الوطني» يزعم كحركات عشوائية كثيرة أنه يدعم المشير عبد الفتاح السيسي النائب الأول لرئيس الوزراء، وزير الدفاع والإنتاج الحربي دون علم المشير نفسه أو حملته ، وهو ما دفعه للتبرع شهريا بـ1.25 مليون جنيه لمدة عام لصالح مصر بإجمالى 15 مليون جنيه، لتجميل صورته وخداع المصريين بهذا الحزب.
