وبعد ان قام كيكاس بدراسة الصور جيدا اتضح له ان هذا الجسم ما هو الا دار سينما مهجورة فى وسط الصحراء واستغرب كيكاس من عدم معرفة احد لهذا المكان على الرغم من وقوعه قرب المنتجع السياحى الشهير ,وبعد ذهاب كيكاس الى هذا المكان وتحريه عنه اتضح انها سينما مهجورة تم تشييدها من قبل رجل اعمال فرنسى قبل اكثر من عشر سنوات, وتقول احدى الروايات ان رجل الأعمال الفرنسى بعد ان قام بإنشاء السينما لم يتمكن من العرض فى الصحراء بسبب عدم عمل المولد الكهربائى,وفى رواية اخرى فإن السلطات المصرية لم توافق على هذا المشروع الغريب مما اضطر رجل الاعمال الفرنسى الى ترك كل شئ والذهاب الى بلده,وقد اطلق السكان المحليين على هذه السينما اسم "سينما نهاية العالم.




