من أكثر الوجوه المالوفة في أفلام الأبيض و الأسود هو وجه
محمد كمال المصري أو كما يطلق عليه - شرفنطح - . فوجهه مألوف و معروف جدا لدى المشاهدين حتى الجيل الجديد و ليس القديم فقط و معروف لمن لا يعرف إسمه أيضا . الراحل محمد كمال المصري إرتبطت ادواره بعدة شخصيات لعلها أبرزها الكوميدية و الشريرة و كذلك الشخصية العصبية التي تعشق انتقاد الغير .
محمد كمال المصري
هو من مواليد عام 1886 و توفي عام 1966 .. عرف بالأدوار التي جسدت شخصية الرجل البخيل جدا و شخصية الرجل الذي يحترف
المكر و الخداع و قد أتقن هذا النوع من الأدوار بشكل كبير . له الكثير من
الأفلام و المسرحيات الناجحة و منها كمثال لا الحصر فيلم سلامة في خير ، فيلم حسن و مرقص و موهين ، فيلم عفريتة اسماعيل يس و من مسرحياته ياسمينة ، ممكلة الحب ، اه من النسوان و غيرها العديد من الاعمال الفنية التي يقدر عددها ب 45 عمل .
شرفنطح
و في آخر أيام حياته عانى من وضع مأساوي محزن فقد وقع فريسة لمرض الربو الذي أجبره على اعتزال العمل الفني و بقي سجينا في مسكنه المتواضع و في حالة مزرية من الفقر و كانت زوجته فقط هي من وقفت بجانبه حيث أنه لم ينجب أي أطفال بالاضافة للإهمال الكبير الذي وجده من قبل كل من عمل معهم خلال فترة مسيرته الفنية و لم يجد من يسانده إلى أن توفي عام 1966 . هنا نشاهد صور حزينة و مؤلمة للأيام الاخيرة من حياة الفنان الراحل
شرفنطح - محمد كمال المصري - و كيف كان شكله أشبه بهيكل عظمي خلال فترة مرضه .
