كشفت الفنانة المصرية مي عز الدين أنها كانت تعتزم أداء فريضة الحج هذا العام، لكن الوعكة الصحية التي تتعرض لها والدتها منعتها من أداء مناسك الفريضة.
وقالت مي سبق أن أدت العمرة قبل ست سنوات، وشعرت وقتها برغبة في ارتداء الحجاب بشكل نهائي، غير أنها لم تقدم على تلك الخطوة.
وأضافت الفنانة المصرية "حتى الآن لم يقدر لي الله أن آخذ هذا القرار، الذي تساعد الأجواء الروحانية والقرب من بيت الرسول عليه الصلاة والسلام على اتخاذه".
أما المطرب تامر حسني إنه لن يتوجه هذا العام لأداء فريضة الحج، نظرا لارتباطه بكثير من التعاقدات الفنية في عيد الأضحى، وإن كان قد قرر بالفعل أن يسافر العام القادم بصحبة والده الذي يسافر هذا العام بمفرده.
بلا محرم
من جانبها، أعربت الفنانة عبير صبري عن حزنها الشديد لعدم تمكنها من أداء مناسك الحج هذا العام؛ لعدم وجود محرم معها، حيث إنها غير متزوجة.
وقالت عبير صبري "حزينة لأنني لن أذهب للحج هذا العام، خاصة أنه لم يسبق لي أداء هذه الفريضة من قبل، ولكن عدم زواجي حال دون سفري هذا العام".
وأشارت عبير إلى أنها تفتقد هذه الأجواء الروحانية، وتشعر بأنها بحاجه إلى أن تصفي ذهنها بالقرب من مكة المكرمة والمدينة المنورة الشريفة.
بدورها، قالت الفنانة المحجبة صابرين إنها لن تؤدي فريضة الحج هذا العام، وإن كانت سبق وأدتها ثلاث مرات من قبل، وعزت قرارها إلى خوفها من إصابتها بعدوى فيروس أنفلونزا الخنازير.
وقالت إن الدين الإسلامي يحث على ألا يلقي المسلم بنفسه إلى التهلكة، وهو نفس السبب الذي دعا الفنانة سهير رمزي، التي اعتادت الحج كل عام، إلى عدم السفر هذا العام للأراضي المقدسة.