بعد ثورتين متتاليتين في مصر 25 يناير و 30 يونيو لم يشعر المصريون باي تغير الى الافضل ولم يجني هذا الشعب الذي ثار لاجل حياة كريمة من هاتين الثورتين سوى الانقسام والعنف والدماء كل يوم التي بددت احلام معظمهم في الحياة الكريمة التي طمحو اليها واصابت فئات عديده من الشعب خاصة الشباب وذوي الاعمار الصغيرة باالحباط المتزايد . كاميرا احدى الصحف قامت باجراء حوار مع امين شرطة اكد فيه ان الشرطة ووزارة الداخلية عادت اسوا مما كانت عليه في عهد حبيب العادلي وان الضباط خاصة بعد 30 يونيو اصبحو يعاملون الامناء كالعبيد لديهم دون النظر انه موظف حكومي وارجع امين الشرطة ذلك الى ان هؤولاء الضباط يدركون جيدا انهم لن يحاسبو في ظل الحكم الحالي الذي يحاول ان ينسي المصريين بطش الشرطة بهم ويجعلهم الهة فوق الجميع.
|