تشكل الأزمة التي أدت الى مقتل العشرات من النوبيين ‘حدى أبرز الأزمات التي طفت على السطح ، و التي من شأنها أن تغير من معالم المشهد السياسي المصري بمختلف تشكيلاته و هذا الأمر بدأت ملامحه أو معالمه تتضح مع إقدام حشد هام من النوبيين على تنظيم وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين ، و ذلك مساء أمس الاثنين بغية التنديد بواقعة قتل النوبيين المعروفة اعلاميا بأحداث " دابود " .
و جاءت الوقفة تحديدا للتنديد بما أسمته القوى النوبية بالتقاعس الأمني ، أما المفاجئ في مطالب النوبيين هو تهديدهم بمقاطعة الانتخابات الرئاسية المصرية القادمة و المقررة أواخر الشهر القادم – مايو إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم و على رأسها إقالة وزير الداخلية المصري و معه جميع القيادات في المحافظة بدءا من المحافظ ومدير الأمن بالإضافة الى انتداب قاضي تحقيق من القاهرة للتحقيق الفوري والعاجل في ما حدث و تضمنت أيضا المطالب التي تم التقدم بها مطلب هام و هو النزع الفوري للسلاح من جميع أطراف النزاع.
و جاءت الوقفة تحديدا للتنديد بما أسمته القوى النوبية بالتقاعس الأمني ، أما المفاجئ في مطالب النوبيين هو تهديدهم بمقاطعة الانتخابات الرئاسية المصرية القادمة و المقررة أواخر الشهر القادم – مايو إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم و على رأسها إقالة وزير الداخلية المصري و معه جميع القيادات في المحافظة بدءا من المحافظ ومدير الأمن بالإضافة الى انتداب قاضي تحقيق من القاهرة للتحقيق الفوري والعاجل في ما حدث و تضمنت أيضا المطالب التي تم التقدم بها مطلب هام و هو النزع الفوري للسلاح من جميع أطراف النزاع.