اشياء لاتحدث الا فى مصر فيلم فضيحه كبرى بطلها محافظ الدقهليه وجمعية الاورمان وطبعا الاعلام المصرى لازال يحكمنا الفساد كما هى مصر لم يتغير فيها شىء ولو كنا فى بلد اخر لتم اقاله المحافظ فورا والتحقيق مع جميع المسئولين عن هذه الفضيحه فمثلما اقال محلب محافظ الوادى الجديد من ساعات واليكم ماحدث بالتفصيل امام كاميرات اعلامى العار مسرحية " هزلية لم يتقن فيها محافظ الدقهلية وجمعية الأورمان " التمثيل "، بعدما فوجئ أهالي المحافظة اليوم بتحول "حفل زفاف 20 من اليتيمات" إلى فيلم سينمائى حضرت فيه العروس دون عريسها فكان لابد من البحث عمن يتقن دور العريس حتى يتم إقامة الحفل الذي أعلنت عنه المحافظة.
فكانت البداية بدعوة من محافظة الدقهلية وجمعية الاورمان لحضور حفل زفاف 20 يتيمة داخل الصالة المغطاة باستاد المنصورة الرياضى وتكريمهم وتقديم الهدايا لهم، وبالفعل حضر الجميع ولكن كانت المفاجأة حضور العرائس بالفستان الأبيض دون عرسان، فظل البحث جاريا عن عرسان لإقامة الحفل، فلم يجد مسئولو المحافظة وجمعية الأورمان سوى اللجوء لعمال استاد المنصورة الرياضى وعدد من الحضور لتمثيل دور العريس في الفرح حتى يتم إقامته وبعدها تعود كل عروسة لمنزلها.
وبالفعل تم استئجار عدد من العرسان للعرائس اللاتي لم يستطعن تمثيل دور الفرحة داخل العرس، وحاولن التخفى من الكاميرات ووضع أيديهن على وجوههن، فيما ظل اللواء عمر الشوادفى محافظ الدقهلية يتراقص غير مهتم بالموقف.
الحفل الذي تم إحياؤه على أنغام تسلم الأيادى وعدد من الفرق الغنائية تكلف قرابة 80 ألف جنيه، منهم 50 ألف جنيه هدايا ومبالغ مالية تم توزيعه على العرسان الوهميين.
فيما تحول حفل الزفاف إلى ساحة من الشد والجذب بسبب رفض العرائس أن يتحدثن مع وسائل الإعلام، وبكت عدد منهن "قائلة هعمل إيه، عريسى مسافر ولسة بدرى على الفرح هما قالوا لنا تعالوا وإحنا هنتصرف".
وبعد انتهاء الفرح قامت العرائس بالذهاب إلى " دورات المياه لخلع الفستان الأبيض والعودة مرة أخرى إلى قراهم ومراكزهم حاملين معهم الهدايا التي أهداها المحافظ لهم.
ووسط حالة من الغضب طالب أهالي المحافظة بفتح تحقيق في الواقعة وتحويل المسئولين للتحقيق وعلى رأسهم المحافظ لمشاركته في تلك المسرحية الهزلية.