كثير من الناس يتهم الأمة العربية بالخمول والكسل وأن شبابها فاشل وسيفشل وتسمع عنه كل السلبيات الموجودة في العالم ,ولكن الحمد لله مازالت هذه الأمة وستظل تنجب المتفوقين والأذكياء والشباب الذي يؤثر في واقعه وحياته ايجابا وليس سلبيا.
من هؤلاء نجد الطفل صاحب 15سنة الآن وهومحمود وائل الذي نال لقب أذكى طفل في العالم حيث حفظ جدول الضرب وهو في سن الثالثة ,تعلم تصاميم الكمبيوتر ولغات البرمجة وغير ذلك وهو مازال في سن صغيرة جدا,يعرف لغات كثيرة منها الألمانية .
عرض على أبيه بأن يأخذه للخارجوجاءته منحات في كثير من البلدان المتقدمة ليلتحق للدراسة فيها لكن أبوه آثر الجلوس في مصر ولما التقى الطفل بالعالم زويل نصحه الحائزعلى نوبل بأن يحوي العلم الذي في مصر ثم يذهب للخارج نظرا الى أن المستوى العالي نجده هناك وليس في البلدان العربية المتخلفة في الأبحاث والإنجازات.
عرض عليه لما كان في الثالثة اعدادي بأن يدرس في الجامعة مباشرة لكنه رفض مفضلا العيش كالناس العاديين ومعرفة أصدقاء في مثل سنه ككل الناس.
وهو في سن الخامس عشر هاهو يقدم المحاضرات والندوات حيث عقد ندوة في الفيوم بعنوان "ميتانويا.. غيَر تفكيرك تتغير حياتك" فهل سيعتنى به أم يهمل كما أهملت الكثير من المواهب؟؟؟سؤال ستجيبنا عنه الأيام والسنوات.