الفتاة العربية المسلمة غذا سوف تصبح أم تأخد بعاتقها مهام صنع جزء من المجتمع و الجنة تحت أقدام الأمهات وهذا فإن الأم بكل الصعاب و المعانات تتشبت بروح الأمومة و الدم لكي تبني على عاتقها أولاد ناجحين متميزين داخل المجتمع .
رجوعا الى موضوعنا الفتاة العربية وعصر التقدم و الحداثة
فالعالم يشهد عصر لا متيل له في التقدم التكنولوجي و العولمة والإتصال وهذا قد شهدت الدول العربية تحرر تام للفتاة المسلمة وكسر للقيود التي كانت تربطها في الماضي بالبيت و أشغاله و الحرية المحدودة داتيا و معنويا
فنتقلت الفتاه العربية من العزل الى إنفجار في التحرر من تلك القيود وخلق لها عدة مصطلحات خاصة متل المساواة و الحرية الشخصية و انا قادرة على تسير دوالب حياتي اليومية بدون ان تساعدني .. هذا وأن التحول المفاجئ و المساواة و الحرية الزائدة الذي أعطيت لفتياة الأمة العربية المسلمة ظهرت في زمن التقدم و الحداثة الذي قلب الموزين و دمر الكتير من الفتاة العربية المسلمة ... عصر يشهد بأنه نقطة تحول في عالمنا العربي يشهد انه يدمر أخلاقنا و تحررنا الذي يتمتل في الحشمة و الخلق العظيم الجميل الإجابي .
لم تكن إلا عملية مخطط لها لستهداف الفتاة العربية المسلمة لإفسادها فإن "البنت إذا صلحت صلح المجتمع كله واذا فسدت فسد المجتمع '
إنها قراءة متال قد أعدو له ألف حساب لكي يتم إسقاطنا في الفخ فخ الإنزياح عن المسار الصحيح المسار الحق و لإنشغال فيما لا فائدة فيه .. لتدمير عقولنا ولإستولاء عليها ...
والخلاصة شرحا لعنوان الموضوع فقد فقدت الفتاة العربية (ليس الكل) تحررها الصح و إنزاحت نحو المشبوه الدي جاء و عصر التقدم و الحداثة
(هذه كلمات غير مقيدة بمضمون خاص بالموضوع فقد أخدت المعاني فقد دون الدخول و التعمق في الصغيرة و الكبيرة فالكل يشاهد ما يقع في العالم العربي ولا نقول أن الذكر لا يفعل اي شئ او من الملائكة بل العكس .. بل إن موضوع التناول كان خاص بالفتاة و شكرا)