نعلم جميعاً موقف قطر من مصر دولة وحكومة حيث أنها ساهمت وبشكل كبير على زعزعة الأستقرار الأمنى والأقتصادى فى مصر بدعمها لجماعة الأخوان المسلمين الأرهابية منذ أن تولى المعزول محمد مرسى الذى يجلس حالياً خلف القضبان على ذمة عدة قضايا منها قتل المتظاهرين والتخابر وأخرى وأخرى وإيضاً بعض القيادات فى الجماعة متهمين على ذمة قضايا مختلفة وأزرتهم اعلاميا قناة الجزيرة القطرية التى تعتبر عار الأعلام عربياً وفى موقف غريب ولأول مرة نراه من مواطنة قطرية أرسلت عدة رسائل للأعلامى السورى فيصل القاسم والذى يتزعم كل قضايا الفتنة والتحريض ضد مصر وسوريا لصالح قطر وأمريكا حيث ارسلت له رسالة وهو على الهواء مباشرة ولم يجيب عنها إلى الأن وهى
" أنا إمراة قطرية مهاجرة فى إنجلترا منذ 4 سنوات لدواعى سياسية ولازلت أتواصل مع أبناء بلدى الشعب القطرى كان ينتظر منك أن تخصص ولو حلقة واحدة عن الوضع السياسى للبلد الذى تقيم فيه وترى بأم عينك الأوضاع والحريات فيه دون حاجة لمراسل أو شهود أنا لا اتحدث عن الماديات هنا بل حريات شخصية ومساواة وحقوق الفرد فى الإنتخاب والتصويت لماذا تتجاهل الدكتاتورية فى قطر بالله عليك ؟ وكيف تقبل أن يحكم الشعب القطرى إمراة لم تتجاوز المستوى الإعدادى فى طفولتها ؟ أنا شخصيا هنا كامراة ضعيفة تملك فقط القلم أتحداك يا فيصل القاسم وأتحدى رجولتك إذا كنت تملك ذرة رجولة فانطق بكلمة واحدة عن نظام الحكم فى قطر هل هو ديمقراطى ؟ عادل ؟ أهناك مساواة فى قطر؟ ألم تسمع عن الشاعر القطرى الذى لمح للحرية فى قصيدته فحكم عليه بـ 15 سنة سجن والله وحده يعلم أين هو الآن لماذا تنبح على الجيران وتلزم الصمت أمام سيدك القطري؟ أنا لن أسالك عن ثروتك التى بلغت 9.3 مليون دولار مع أنك تنتمى لعائلة فقيرة ولن اتدخل فى موقفك من الوضع السورى فالشعب السورى يستحق الحرية مثله مثل أى شعب عربى آخر ولكن لن أسمح لك أن تنبح على هذا النظام أو ذاك وتلزم الصمت أمام الآخر فقط لأنه يدفع لك أموالاً طائلة أو لانه منحك وعائلتك الجنسية القطرية إلى اننى لن أتدخل فى سر كراهيتك للرئيس السورى بشار الأسد وعشقك للدكتاتور الأعظم القطرى ولكن إن كنت حقاً تدعى أنك إعلامى حر فلا تخشى أحد ولا تقبض من أحد فمنازلك الفاخرة تغزو العالم فى روما والأقصر ولندن ونيوجرسى فهل تريدنا أن نصدق أن الإعلامى الحر يجمع ثروة كهذه من عمل شريف فى مدة قصيرة
وقالت أخى فيصل الإعلامى الحر والشريف فى عالمنا العربى هو إما خلف القضبان أو ملاحق أو رحمة الله عليه وثروتك يا أخى فيصل أكبر من ثروة الرئيس الامريكى باراك أوباما والتى تبلغ 3.4 مليون دولار وأنا هاجرت بلدى الذى تقيم أنت فيه الآن لأننى لم أوافق على العديد من الأمور السياسية للعائلة الحاكمة هناك فالأموال لا تهم يا أخى فيصل بل المبادئ والحريات هى من تجعل منا أحراراً فى تفكيرنا وأقلامنا فكن فعلا حراً ولا تكن أداة فى يد قوم جهالة يريدون أن يفتحوا العالم بأموالهم دون أن يفتحوا كتاباً واحداً عندى الملايين من الاسئلة لك .. عذراً أنا أعلم أنك معتاد على طرح الأسئلة على ضيوفك وليس الإجابة عليها ولكن إسمح لى هنا أن أطرح عليك بعض الأسئلة البديهية دكتورنا العزيز
1- أموالك طائلة لماذا لا تتبرع بالبعض منها للشعب السورى ؟
2- أنت تملك 6 منازل فاخرة لماذا لا تسكن عائلة سورية مشردة فى أحد منازلك الموجودة فى أربع عواصم اوروبية ؟ دون ذكر قصورك فى سوريا ؟
3- أنت تدعى أنك ثائر ومناضل حر وتتزعم الثوار صح ؟ لماذا لا تنزل معهم إلى ميدان الثورة وتلامس الثورة قولاً وفعلاً عوض الحديث خلف جهاز الكمبيوتر ؟
4- إذا كنت سورى وطنى حر كيف تجنس أبنائك بالجنسية القطرية ؟! لماذا تحقن جيلا كاملاً بالخيانة ؟
كيف ستجيب أحد أبناءك فى المستقبل إذا طرح عليك سؤال كهذا أبى أنا سورى أم قطرى ؟
5- لماذا لم تفضح النظام السورى من قبل الأزمة ؟ إذا كنت تملك كل هذا المعلومات عن الراحل حافظ الأسد وعن بشار الأسد لماذا يا ترى لم تشارك الناس بها من قبل ؟
6- كيف يعقل أن تدعم مجموعات مثل داعش والنصرة ؟ هل تعلم أنك كافر بالنسبة لهم كونك علمانى الفكر درزى الديانة ؟ كيف يعقل أنك تدعم جماعات قد تقطع رأسك يوماً ما ؟ هل هذا غباء أم استغباء للعقول البسيطة ؟
7- بما أنك تستشهد بالقران دائما لماذا لم تعتنق الإسلام حتى يومنا هذا هل لأنك لم تقتنع بعد بهذا الدين أو فقط تستعمل هذه الآيات القرانية الكريمة حين تنزل شعبيتك للحضيض لتتلاعب بعواطف أتباعك ؟ كما قال إبن رشد " المجتمعات الجاهلة غلف لها كل شئ بالدين وستتبعك من الخلف حتى لو كنت شيطان "
8- كيف تكذب على الناس وأنت فى هذا العمر ؟
أكتفى بهذا القدر مع أنى أحمل فى جعبتى الملايين من الأسئلة لك أنا على يقين أنك ستمنعنى من التعليق على صفحتك بعد أن يرى أدمن صفحتك هذه الرسالة هذا لا يهم ولكن لا تفتخر بعدها أنك تملك الملايين من المعجبين وأكثر من نصفهم ممنوع من التعليق على صفحتك فقط لأنهم لا يوافقونك الرأى .