بينما تحاول العديد من البلدان الحد من كمية النفايات التي تنتجها كل عام، فالبعض الآخر في الوضع المعاكس! كالنرويج والسويد، حيث تستخدم نفايتها بل وتستورد نفايات الدول الأخرى، كوقود لمحطات الطاقة.
مشكلة النفايات وإعادة تدويرها وتخزينها، جعلت من المسؤولين يتجهون نحو منحى آخر، حيث سخرت الدولة النفايات كوسيلة لتوليد الكهرباء والحرارة لتزويد المدن بالطاقة، كما هو الحال بالنسبة ل "أوسلو" عاصمة البلاد.
وقد وجدت النرويج أن هذا النظام المتبع هو جيد بحيث وجدت نقصا كبيرا في مخزون النفايات، مما جعلها تستورد النفايات من الدول الأخرى، ولعل السياسة المتبعة في هذه الدول لهي جديرة بالانتباه لها والاستفادة منها في دولنا العربية.
وأيضا السويد اضطرت إلى استيراد القمامة نظرا للنقص الحاد، وهنا لا بد من القول أن الدول الاسكندنافية هي بطل أوروبا من حيث إعادة تدوير النفايات وحسن استغلالها.