هذا المعبد شيده الملك رمسيس الثانى تخليد ذكراه و هو من أضخم المعابد التى شيدت بالبر الغربى .. معبد الرامسيوم له مدخلان أحدهما من الناحية الشرقية المواجهة للمنطقة الزراعية وهذا هو المدخل الرئيسى و الآخر من الناحية الشمالية المواجهة لهضبة عيد القرنة و يعتبر هذا المدخل جانبياً و يستخدم لتسهيل الزيارة أمام السائحين .. وأسم الرامسيوم ليس الأسم القديم للمعبد حيث أن أسمة كان " ختمت واست " أى المتحد مع "واست " و قد خصص هذا المعبد لعبادة الإله آمون و تخليد لذكرى الملك رمسيس الثانى و قد أطلق الأغريق عليه أسم " ممنوثيوم " نسبة لوجود تمثال " ممنوثيوم " بالمعبد و الذي يزن ألف طن من الجرانيت و هو مهدم الأن و تجرى محاولات لرفعه من على الأرض و ترميمه و قد أطلق عليه أيضاً فى القرن الأول قبل الميلاد مقبرة " أدزيمند جياس " نظراً إلى العلاقة الموجودة بين هذا الأسم وأسم التتويج الخاص بالملك رمسيس الثانى " أوسر ماعت دع " رغم أن السور الخارجى للمعبد مهدم فإن الخبراء الباحثين أستطاعوا من البقايا الموجوده أن هذا السور يبلغ أرتفاعه حوالى 14 متراً و يصل عرضه 176 متراً و بنى من الطوب اللبن وألحقت به العديد من المبانى الثانوية المستخدمة كمخازن للمعبد و فى المدخل الرئيسى للمعبد يوجد الفناء الأول و لكنه فى حالة تهدم تام ولكن بقايا المناظر توضح حروب الملك رمسيس الثانى فى الشرق و تظهر براعة فى استخدام العجلة الحربية لمهاجمة أعدائه وأيضاً يوجد بالفناء الأول بقاي لتماثيل من الجرانيت ربما شيدت للملك أو إحدى زوجاته و إلى الجنوب من الفناء توجد بقايا القصر الملكى الخاص بالملك و زوجته المفضله نفرتارى أما الفناء الثانى فمازال يحتفظ ببعض المناظر التى تصور معركته الشهيرة .
و فى صالة الأعمدة يوجد 36 عمود تصل إليها عن طريق الأبواب و يوجد أيضاً بالصالة مجموعة من المناظر التى تصور معارك الملك رمسيس الثانى إضافة إلى صور لأبنائه و يوجد صاله أخرى صغيرة لها سقف يقوم على ثمانية أعمده دات تيجان بشكل برعم البردى ومزينة بالمناظر الفلكية و مناظر للموكب المقدس لآمون و ختمو و على الحائط الغربى منظر يصور رمسيس جالساً تحت أغصان شجرة الحياة و من خلفهم توت و سشات يسجلان أسم الملك ليكون خالداً على مر العصور .
رغم أن قاعة قدس الأقداس تعتبر مهدمة تماماً ولا توجد منها أى بقايا و داخل المقصورة يوجد تمثال الملك رمسيس الثانى مع تمثال الإله آمون الذى خصص هذا المعبد لعبادته و خلف المقصورة يوجد العديد من المبانى التى أستخدمت كأفران أو مخازن خاصه بالأحتفالات التى تقام بالمعبد و مازالت هذه المبانى محتفظة بجمالها .
أما القصر الملكى الخاص بوالدة الملك فقد شيد فى الناحيه الشماليه الغربية من المعبد حيث أنها كانت تتنقل مع إبنها الملك رمسيس الثانى فى زيارته للبر الغربى لمدينة طيبة و هذا القصر توجد بقايا منه قائمة حتى الأن .
و فى صالة الأعمدة يوجد 36 عمود تصل إليها عن طريق الأبواب و يوجد أيضاً بالصالة مجموعة من المناظر التى تصور معارك الملك رمسيس الثانى إضافة إلى صور لأبنائه و يوجد صاله أخرى صغيرة لها سقف يقوم على ثمانية أعمده دات تيجان بشكل برعم البردى ومزينة بالمناظر الفلكية و مناظر للموكب المقدس لآمون و ختمو و على الحائط الغربى منظر يصور رمسيس جالساً تحت أغصان شجرة الحياة و من خلفهم توت و سشات يسجلان أسم الملك ليكون خالداً على مر العصور .
رغم أن قاعة قدس الأقداس تعتبر مهدمة تماماً ولا توجد منها أى بقايا و داخل المقصورة يوجد تمثال الملك رمسيس الثانى مع تمثال الإله آمون الذى خصص هذا المعبد لعبادته و خلف المقصورة يوجد العديد من المبانى التى أستخدمت كأفران أو مخازن خاصه بالأحتفالات التى تقام بالمعبد و مازالت هذه المبانى محتفظة بجمالها .
أما القصر الملكى الخاص بوالدة الملك فقد شيد فى الناحيه الشماليه الغربية من المعبد حيث أنها كانت تتنقل مع إبنها الملك رمسيس الثانى فى زيارته للبر الغربى لمدينة طيبة و هذا القصر توجد بقايا منه قائمة حتى الأن .