قصص الامثال
نسمع يوميا الكثير من الامثال الشعبية والتى تخبرنا عن الكثير من الحكم والقصص التى حدثت فى الماضى ولكننا لم نفكر يوم فى اصل هذه القصص او بالاحرى لم نعرف اصلها وهناك الكثير من الناس الذى يغير فى معانى الامثال بما يتوافق مع هواه ولذلك اليوم سنعرض عليكم مجموعة من اشهر الامثال الشعبية المصرية ومعانيها .اللى اختشوا ماتوا
مجموعة من النساء يستحمون فى حمام من الحمامات العامة التى كانت فى العصور القديمة واذ بحريق هائل ينشب فى الحمام فتخرج بعض النساء عاريات للنجاة من الحريق وتبقى اخريات بالداخل لتجنب الخروج عارية فتموت بداخل الحمام وهكذا نشأ المثل اللى اختشوا من الخروج عرايا ماتوا من الحريق .
احنا دفنينه سوا
اخوان يملكان حمار يقضى لهم كل حاجاتهم فسموه من كتر الاشغال التى يقضيها ابو الصبر ومرت الايام وابو الصبر يقضى للاخوين الحاجات الى ان مات فحزنا عليه حزنا شديدا ودفناه كما يدفن الانسان وجلسا بجوار قبره يبكيان وكل من يمر عليهما ويسألهما ما بكما يجيبان انه ابو الصبر قد مات وهو الذى كان يقضى الينا الحاجات فظن الناس انه شيخ فبدأوا بجمع التبرعات الى الشيخ ابو الصبر وشيد الاخوين بناء للشيخ ابو الصبر وزادت التبرعات من اجل بركة الشيخ ابو الصبر الى ان جاء يوم اختلف فيه الاخوين على اقتسام الاموال فقال احدهما للأخر والله سوف اشتكيك للشيخ ابو الصبر فضحك الاخر وقال اى شيخ يا اخى ده احنا دفنينه سوا .
اللى ميعرفش يقول عدس
سافر احد الازواج الى مكان ما وترك زوجته وعندما رجع فجأة وجدها تخونه مع اخر ولما حاول الزوج ان يمسك بالرجل هرب منه وجرى الى السوق فجرى الرجل خلفه والرجل يجرى حتى اصطدم بشوال من العدس ووقع فأمسك به الزوج وضربه ضربا مبرحا حتى مات فكان كل من يمر من الناس يظن ان الزوج ضرب الرجل من اجل شوال العدس الذى ارتطم به وكانوا يقولون كل هذا من اجل شوال عدس فضحك الزوج ساخرا وقال اللى ميعرفش يقول عدس .
دخول الحمام مش زى خروجه
افتتح احد الناس حماما وأعلن عن ان الدخول اليه مجانا فدخل اليه اناس كثيرون وكانوا يخلعون ملابسهم عند بوابة الحمام وعندما ارادوا ان ياخذوا ملابسهم لكى يخرجوا اغلق عليهم صاحب الحمام الباب وطالبهم بالمال واحتجز ملابسهم فاحتج الناس وقالوا انت اعلنت ان الدخول مجانى فقال الرجل دخول الحمام مش زى خروجه .
مسمار جحا
اراد جحا ان يبيع داره دون ان يتركها تمام فباعها لرجل واشترط عليه ان يترك له مسمارا فى البيت فوافق الرجل ولم يدرى وقتها غرض جحا وبعد عدة ايام اتى جحا الى الرجل فساله عن غرض الزيارة فقال له جئت اطمئن على مسمارى فرحب به واطعمه وطال الزيارة ثم تمدد جحا وعندما ساله الرجل قال له سانام فى ظل مسمارى واستمر جحا على هذا الوضع فى كل مواعيد الطعام يأتى ويشارك الرجل فى الاكل بحجة المسمار ولم ضاق الرجل من جحا ترك له الدار وهرب .