بين الحين والآخر ينتشر على الانترنت فيلم جنسى لأحد الفنانات أو صور فاضحة وفى الغالب يخرج الجميع بكل سرعة لنفى هذا الفيلم أو الصور ويقول أنها مفبركة أما ما حدث مع ماريا هذه المرة غريب جدا
ما ذُكر على لسان الفنانة اللبنانية ماريا، في تصريحات تناقلتها الصحف، أن الكليب الفاضح المنسوب لها على شبكة الإنترنت جاء لصالحها، وحقق لها شهرة واعتبرته ترويجاً غير مقصود ودعاية غير مدفوعة الأجر، وأنه جاء بفعل معاكس لما أراده المروجون له، فهو دعاية وشهرة مجانية إضافة لشهرتها، وأشارت أنها ستحاول إثبات قدرتها الفنية خلال العمل القادم الذي تصوره، وهو فيلم يحمل اسم "أحاسيس".
من الواضح أنها تعاملت مع الشائعات والكليب بنوع من التقبل والرضا، ربما لكثرة ما أشيع حولها من شائعات، فأجادت فن التعامل مع كل ما يسيء إليها، ونجحت في تحويله لصالحها كي تحظى برضا الجمهور خاصة وأن الشائعات حولها كثيرة لأنها تنافس نجمات الإغراء بمصر، رغم أنها تحاول نفي هذه الجزئية فهي ترى أنها مختلفة ونجحت منذ اللحظة الأولى في وضع نفسها في قالب مميز، والصحافة هي التي تشعل الخلافات بين نجمات الفن، بما يكتب كما حدث معها حول موقفها من هيفاء وهبي وما تكنه لها من مشاعر، إلا أنها صرحت بعكس ذلك وتمنت للفنانة هيفاء التوفيق في أعمالها.
وجهة نظر ترى أنها تتجمل بالعبارات التي تطلقها، لأن من يتحلى بصفات التسامح وحب زملائه لا يفتعل موقفاً مثل موقفها مع علا غانم، وترى وجهة النظر أنهما يتنافسان على الإغراء، فهل التنافس على أمر بعيد عن الموهبة يعد تنافساً يستحق العداء ؟
التصريحات التي أطلقتها بعض نجمات بالوسط حولها كانت سيئة لدرجة أنها كانت ترد كما وصفها البعض بحماقة، ويرى البعض أنها كانت تتعامل بشدة واشتعال ينم عن غيظها الشديد بعد فيلم "بدون رقابة"، وهو ما أصابها بإحباط شديد، خاصة بعد تحول علا غانم عليها، وتجاهلها لها، فكانت تصريحاتها ضد علا كما لاحظ البعض مبالغاً فيها، حيث أنها اتهمتها بالفجاجة. وعبرت تصريحاتها عن نيرانها المشتعلة، حيث أكدت أنها ستكشف الأسرار التي من خلالها ستحدث ثورة تهز الوسط الفني، وتجاهلت أنها وعلا أحدثتا ضجة بسبب مشاهدهما في فيلم "بدون رقابة"، إلا أنها ألصقت بعلا الاتهامات وتجاهلت أداءها. عملها القادم يتوقع البعض أنه ليس أقل إثارة من العمل الأول لها سينمائياً، لأنها ترقص في الكباريهات، ويُذكر أن العمل يضم مشاهد ستظهر فيها بملابس شبه عارية.
دائماً ثير ماريا الآراء حولها، سواء في الغناء عندما قدمت مع المخرج جاد شويري كليبات عارية "بانيو"، وقدمت معه أعمالاً جريئة، والبعض وصفها بما هو أكثر من الجرأة.
تخيل البعض بعد تصريح نُشر لماريا أنها ستغيِّر من منهجها في انتقاء أعمالها، سواء في مجال الغناء أو الكليبات والتمثيل، وذلك بعد أن صرحت بأن الملابس المحتشمة تعطي للفنان قيمة أكثر، ونفت بعبارتها هذه أنها تتنصل عن ماضيها، ولكنها تسعى للتغيير خاصة وأنها لا ترغب في قطع تعاملها مع جاد شويري، الذي أظهرها في مشاهد أشعلت عدداً كبيراً من الجماهير ضدها، رغم إعجاب الكثيرين بها، وقدمت على هذا المنوال كليب "ورجعت تاتي وستوب" وحقق نجاحاً لها وجماهيرية، ولكن سرعان ما تعاملت بشكل بعيد عن تصريحاتها التي اعتبرها البعض عبارات تطيح بها في الهواء، خاصة بعد أن قدمت كليب خاصاً لأغنية "الديو" التي طرحتها بشكل جمعها مع أحمد فهمي في مشاهد من فيلم "بدون رقابة" لتظل ماريا كما هي نمطاً موجوداً في السينما المصرية، رغم أنها لم تقدم إلا عملاً واحداً، ولكنها ستتمكن خلال فترة وجيزة من احتلال مكان لتنافس الكثيرات