الاتحاد الأفريقي لليد ..يرفض تنظيم بطولته في الجزائر
هادي فهمي: نشارك في منافساتها .. ولا عقوبات
أبدي رئيس الاتحاد الجزائري لكرة اليد جعفر آيت مولود استعداد بلاده لاستضافة بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة اليد بعد اعتذار مصر عن تنظيمها.
وعلمت "المساء" أن طلب الجزائر لن يلتفت له من قبل الاتحاد الأفريقي للعبة برئاسة البنيني اريمو منصور وسيقابل بالرفض نظراً للظروف التي تفهمها الاتحاد الأفريقي والتي دفعت مصر للاعتذار عن تنظيمها بسبب الأزمة الأخيرة التي تسببت فيها جماهير الجزائر في مباراة كرة القدم التي أقيمت بالسودان في تصفيات كأس العالم لكرة القدم.
ويجري الاتحاد الأفريقي لكرة اليد مشاوراته المكثفة حالياً مع اتحادات المغرب وليبيا وتونس لاستضافة البطولة في موعدها وبنفس القرعة التي أجريت في القاهرة الشهر الحالي. حيث تم وضع مصر علي رأس المجموعة الأولي وتونس المجموعة الثانية والجزائر المجموعة الثالثة.
وقد أكد المحاسب هادي فهمي رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد ل"المساء" أنه تلقي تأكيدات من رئيس الاتحاد الأفريقي أنه لن توقع أية عقوبات علي مصر لاعتذارها عن تنظيم البطولة وكذلك تأكيدات بمشاركة منتخب مصر في البطولة رغم الاعتذار. حيث ستقام في إحدي العواصم العربية. مضيفاً أن رئيس الاتحاد الأفريقي أبدي تفهمه الكامل الذي دفع مصر للاعتذار عن تنظيمها والتي أدت لذلك الموقف.
وأضاف هادي فهمي أن منتخب مصر لكرة اليد سيشارك في البطولة وسيلاقي الجزائر في حال وصولها إلي المباراة النهائية في البطولة أو في أي من أدوار البطولة.. لكن الأحداث التي وقعت من الجزائريين في مباراة كرة القدم تفرض علينا عدم استضافة الجزائر في مصر أو سفر منتخبنا للجزائر.
وكان مجلس إدارة اتحاد اليد برئاسة هادي فهمي رئيس الاتحاد قد قرر الاعتذار عن عدم تنظيم بطولة الأمم الأفريقية رقم 19 لكرة اليد بسبب الظروف القاهرة من جراء مباراتنا مع الجزائر في كرة القدم بالسودان واحتقان الشارع المصري. وأكدنا للاتحاد الأفريقي علي مشاركتنا في البطولة حالة إسناد تنظيمها لأي دولة أخري حرصاً من الاتحاد علي استمرار مشاركتنا في البطولات الأفريقية لإثرائها ودفاعاً عن اللقب الذي يحمله منتخب مصر بوصفه بطلاً لأفريقيا.
وكان قد عقد اجتماع مجلس إدارة الاتحاد برئاسة هادي فهمي وتمت دعوة المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة وحضره أعضاء اللجنة الأولمبية المصرية ورؤساء الاتحادات الأولمبية وغير الأولمبية واتحاد الشركات والجامعات والمدارس واللجنة البارالمبية لبحث ودراسة آثار وتوابع ما حدث للبعثة المصرية بالسودان والذي أثمر عن اتفاق جميع الحاضرين علي ضرورة المحافظة علي سلامة وأمان الأسرة الرياضية يحوي بداخله أهدافًا أخري ومن ثم الاحتجاب عن المشاركة في أية محافل رياضية بالجزائر وأيضاً الاقتصاد في إقامة أي أحداث بمصر يشارك فيها الرياضيون الجزائريون في الفترة الحالية علي أن تتم دراسة وبحث المشاركات الخارجية للفرق المصري حالة بحالة مع وضع البعد الأمني في الاعتبار بالتنسيق مع الجهات المختصة بتوفير الحماية وسلامة أعضاء بعثاتنا بالخارج.