أكد الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة ل "الرياض" بأن توجيهات خادم الحرمين الشريفين واضحة وصريحة لدعم المتضررين وإيوائهم ولن تكون هناك أي إجراءات تحول دون حصول المتضررين على الدعم اللازم لهم من جراء هذه الكارثة.
وقال سموه: " هناك أسباب لنتائج هذه الكارثة والكثيرين يقولوا من هو المسئول عن ما حدث، ولكن في مثل هذه الأحوال ولا يمكن أن نتجاهل هذه الكوارث تحدث في جميع إنحاء العالم وهي كوارث طبيعية تحدث وتدمر في بلاد متقدمة وبلاد نائمة على حد سواء، وهناك عناصر أخرى ونتحدث بكل صراحة وشفافية هناك بعض الأحياء التي تضرره كانت مخططاتها ومنازلها على مجاري الأودية وهذا خطأ ومخالف، والأمر الأخير هو تأخر مشاريع تصريف الأمطار والسيول والصرف الصحي بمدينة جدة"
وقال سموه بالنسبة للعنصر الأول لا يمكن أن نعمل له شيء هذه كوارث تحدث في أي مكان، وبنسبة للعنصرين لابد من تصحيح للوضع أنا لا أريد أن أشارك من ابتدوا ينحون ويلطمون كما هي عادة العرب دائما في الكوارث والنياح والبكاء لا يصلح شيء ما، أمامنا الآن مشاكل معاصرة لنا يجب أن نضع الحلول لها، سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو نائبة الثاني مهتمين في إيجاد الحلول التي تضمن إن شاء الله عدم تكرار مثل هذه الكوارث وخصوصا من الاستعدادات وتصحيح الأوضاع في مجاري السيول. وأشار أن هناك لجان وجه بتشكيلها خادم الحرمين وهناك لجان أخرى بمنطقة مكة المكرمة تم تشكيلها وبدأ في التحقيقات فيها وسوف نرفع التقارير الأزمة إلى المسئولين في الدولة في اقرب وقت ممكن وسوف تحد جميع عناصر الخلل في المخططات وكيف يمكن إصلاح ذلك ونريد أن نعيد المياه إلى مجارية الصحيحة وهي أن نفتح الطريق لهذه السيول التي تصل من الجبال لتصل للبحر مباشرة.
ولفت سموه الكريم انه لا توجد أي أضرار من بحيرة المسك وإنما هناك حدث بعض من فيض المياه في السد الاحترازي لبحيرة المسك حيث امتلاء من السيول التي جاءت إليه وليس من بحيرة المسك وقد تم اتخاذ الاحتياطات اللازمة له لاتخاذ السبل لمواجهة ذلك ومن المستبعد أن تنتج منه أضرار للأحياء المحيطة به.