يعز على جريدة "الشروق" الجزائرية أن تجد صوتا جزائريا عاقلا، يرفض لغة التحريض، ويعلى القيم الإنسانية فى التعامل، ويذكر جانبا من الحقائق التى عاشها أثناء مشاهدته مباراة مصر والجزائر، والتى انتهت بفوز الجزائر فى الخرطوم وصعودها إلى المونديال.
نصبت الشروق جنازة قالت فيها إن اليوم السابع حاورت صحفيا مزعوما من الشروق، وتوقفت عند أنه لا يعمل فى الشروق، ولم تتوقف عند ما ذكره من شعور إيجابى وإنسانى جميل بين إخوانه المصريين بعد المباراة، وبرغم أن هذا اللبس الذى دفع الشروق إلى اتهامنا بأننا حاورنا صفحيا مزعوما فى الانتساب إليها، جاء عبر خطوات لا تود اليوم السابع أن تكشف عنها حرصا على سلامة المحرر وأمنه الشخصى فى بلاده، إلا أن "الشروق" رأت أن هذا هو أصل القضية، واستخدمت تعبيرات خارجة عن لغة التهدئة التى يسعى إليها العقلاء فى البلدين، واختارت بذلك أن تبقى فى صف المحرضين، الذين أساءوا إلى كل شىء جميل يجمع الشعبين المصرى والجزائرى.
وبدلاً من أن تلتقط الشروق رسائل التهدئة، فضلت اتباع التحريض بلا نهاية لتحقيق شهرة مزيفة سرعان ما تزول بعد أن يدرك الجزائريون أنفسهم كم خدعتهم هذه الصحيفة وأساءت إليهم قبل أن تسىء للمصريين.
وفى النهاية لا نجد ما نقوله إلى الشروق ومن يسير على دربها، إلا ما تؤمن به "اليوم السابع"، وهو رفقاً بالشعبين لغة التحريض التى حتما ستكون فى طريقها إلى زوال .
نصبت الشروق جنازة قالت فيها إن اليوم السابع حاورت صحفيا مزعوما من الشروق، وتوقفت عند أنه لا يعمل فى الشروق، ولم تتوقف عند ما ذكره من شعور إيجابى وإنسانى جميل بين إخوانه المصريين بعد المباراة، وبرغم أن هذا اللبس الذى دفع الشروق إلى اتهامنا بأننا حاورنا صفحيا مزعوما فى الانتساب إليها، جاء عبر خطوات لا تود اليوم السابع أن تكشف عنها حرصا على سلامة المحرر وأمنه الشخصى فى بلاده، إلا أن "الشروق" رأت أن هذا هو أصل القضية، واستخدمت تعبيرات خارجة عن لغة التهدئة التى يسعى إليها العقلاء فى البلدين، واختارت بذلك أن تبقى فى صف المحرضين، الذين أساءوا إلى كل شىء جميل يجمع الشعبين المصرى والجزائرى.
وبدلاً من أن تلتقط الشروق رسائل التهدئة، فضلت اتباع التحريض بلا نهاية لتحقيق شهرة مزيفة سرعان ما تزول بعد أن يدرك الجزائريون أنفسهم كم خدعتهم هذه الصحيفة وأساءت إليهم قبل أن تسىء للمصريين.
وفى النهاية لا نجد ما نقوله إلى الشروق ومن يسير على دربها، إلا ما تؤمن به "اليوم السابع"، وهو رفقاً بالشعبين لغة التحريض التى حتما ستكون فى طريقها إلى زوال .