منذ نهاية الحرب العالمية التانية غزت العولمة كل دول العالم تقريبا . و إن لم تكن تعلم ما هي العولمة يا عزيزي , فهي باختصار شديد "جعل الأغنياء أكثر غنى, و الفقراء أكثر فقرا" , إنها النظام الجديد الذي يراه الجهلاء الجنة المهداة للعالمين , و لكنها و للأسف جهنم التي تلتهم أموال الفقراء و المساكين .
ألم يسبق و خطر في بالك , لماذا تعيش دول قارة أفريقيا الغنية بالذهب و المعادن و البترول في فقر مطقع , بينما تعيش قارة أوروبا الخالية من الموارد الطبيعية حياة هنية , يعيش سكانها في رغد و اطمئنان ؟ .. نعم هنا تكمن فكرة العولمة , حيث يجلس الغني مستندا على وسادة بينما يعمل الفقير ليل نهار و لا يجني إلا قشور ما يجنية داك الرجل من مال .
المكسيك واحدة من الدول التي لطالما عانت من استبداد المستعمر الأجنبي على ثرواتها , فقد طبق عليها نفس النظام التي يعمل به في أفريقيا من نشر للفساد و إباده كل أشكال الحكم الرشيد , و لكن فات زمن الجهل فقد استيقضت المكسيك أخيرا من سباتها .
في الواقع , المكسيك دولة يعيش نصف سكانها تقريبا تحت خط الفقر , مع ذلك تسعى الحكومة جاهدة إلى انتشال البلاد من هذا الشبح فقامت بانشاء العديد من المشاريع التنموية الهادفية إلى تحسين حياة السكان و تقليل البطالة , و هذا ما أثر بشكل إيجابي في ارتفاع معدل دخل الفرد لدى بعض المكسيكيين حيث ظهرت طبقة من المكسيكيين الأغنياء .
المشكلة هنا , أن المكسيك دولة لا تفرض ضرائب على الأغنياء -مخصصه- لإعطائها الفقراء , بل إن العولمة ظاهرة فيها ظهور الشمس , ففي المكسيك ستجد شارع للأغنياء و شارع بجانبة للفقراء لا يفصلهما إلا جدار من الطوب , هذا ما دعى Publicis Mexico إلى إقامة حملة إعلانية لنبذ التفرقة , و مساعدة الآخرين و قد استعانوا بالمصور أوسكار رويز لمساعدتهم على خلق حملة إعلانية مبتكرة .
في السطور ستشاهد صورا مؤلمة و حقيقية لمدى الفرقة الموجودة بين الأغنياء و الفقراء في المكسيك . كلها صور حقيقية و لم تعدل بالفوتوشوب أو أي برنامج آخر لتعديل الصور . الصور التقطها اوسكار لتكون عنوان الحملة المكسيكية ضد التفرقة , و هي بعنوان : " هذه لم تعدل بعد , حان الوقت لتغييرها " .
ألم يسبق و خطر في بالك , لماذا تعيش دول قارة أفريقيا الغنية بالذهب و المعادن و البترول في فقر مطقع , بينما تعيش قارة أوروبا الخالية من الموارد الطبيعية حياة هنية , يعيش سكانها في رغد و اطمئنان ؟ .. نعم هنا تكمن فكرة العولمة , حيث يجلس الغني مستندا على وسادة بينما يعمل الفقير ليل نهار و لا يجني إلا قشور ما يجنية داك الرجل من مال .
المكسيك واحدة من الدول التي لطالما عانت من استبداد المستعمر الأجنبي على ثرواتها , فقد طبق عليها نفس النظام التي يعمل به في أفريقيا من نشر للفساد و إباده كل أشكال الحكم الرشيد , و لكن فات زمن الجهل فقد استيقضت المكسيك أخيرا من سباتها .
في الواقع , المكسيك دولة يعيش نصف سكانها تقريبا تحت خط الفقر , مع ذلك تسعى الحكومة جاهدة إلى انتشال البلاد من هذا الشبح فقامت بانشاء العديد من المشاريع التنموية الهادفية إلى تحسين حياة السكان و تقليل البطالة , و هذا ما أثر بشكل إيجابي في ارتفاع معدل دخل الفرد لدى بعض المكسيكيين حيث ظهرت طبقة من المكسيكيين الأغنياء .
المشكلة هنا , أن المكسيك دولة لا تفرض ضرائب على الأغنياء -مخصصه- لإعطائها الفقراء , بل إن العولمة ظاهرة فيها ظهور الشمس , ففي المكسيك ستجد شارع للأغنياء و شارع بجانبة للفقراء لا يفصلهما إلا جدار من الطوب , هذا ما دعى Publicis Mexico إلى إقامة حملة إعلانية لنبذ التفرقة , و مساعدة الآخرين و قد استعانوا بالمصور أوسكار رويز لمساعدتهم على خلق حملة إعلانية مبتكرة .
في السطور ستشاهد صورا مؤلمة و حقيقية لمدى الفرقة الموجودة بين الأغنياء و الفقراء في المكسيك . كلها صور حقيقية و لم تعدل بالفوتوشوب أو أي برنامج آخر لتعديل الصور . الصور التقطها اوسكار لتكون عنوان الحملة المكسيكية ضد التفرقة , و هي بعنوان : " هذه لم تعدل بعد , حان الوقت لتغييرها " .