كشفت الفنانة المغربية - المصرية والمقيمة بالقاهرة سميرة سعيد أنها رفضت السفر إلى السودان لتشجيع المنتخب المصري أمام نظيره الجزائري في المباراة التي أقيمت بينهما مؤخرا؛ لتوقعها وقوع صدامات بين الجانبين نتيجة التعصب الشديد للجمهور الجزائري.
قالت سميرة سعيد: "لو سافرت لكنت ندمت، فكنت أعلم منذ البداية أن هناك صدامات ستحدث بين المصريين والجزائريين، لكنني لم أتوقع أن تكون بهذا الشكل، وكيف أذهب إلى مكان غير مؤمن وأتعرض لاعتداءات من مسجلين خطر تعرضوا لأطفال ونساء بالضرب، وهذا جعل الجرح عميقاً ولن يتناسى المصريون ما حدث بسهولةأنا مصرية أكثر من أي شخص آخر، وأغار عليها جدّا، وأرفض بشدة ما حدث في السودان من قِبل الجزائريين فمعروف أنهم متعصبون جدا؛ نظرًا لأنهم عاشوا حروبًا لسنوات طويلة، لكن هذا لا نعتبره مبررًا لما بدر منهم من عنف بسبب مباراة كرة قدم المصريون معروفون بأنهم شعب طيب.. ولا يوجد تكافؤ بين جمهور الفريقين، فالمشجعون الذين ذهبوا من مصر فنانون ومثقفون ورجال سياسة وصفوة المجتمع، أما الجزائريون فأرسلوا جمهوراً من طبقة أخرى ".
قالت سميرة سعيد: "لو سافرت لكنت ندمت، فكنت أعلم منذ البداية أن هناك صدامات ستحدث بين المصريين والجزائريين، لكنني لم أتوقع أن تكون بهذا الشكل، وكيف أذهب إلى مكان غير مؤمن وأتعرض لاعتداءات من مسجلين خطر تعرضوا لأطفال ونساء بالضرب، وهذا جعل الجرح عميقاً ولن يتناسى المصريون ما حدث بسهولةأنا مصرية أكثر من أي شخص آخر، وأغار عليها جدّا، وأرفض بشدة ما حدث في السودان من قِبل الجزائريين فمعروف أنهم متعصبون جدا؛ نظرًا لأنهم عاشوا حروبًا لسنوات طويلة، لكن هذا لا نعتبره مبررًا لما بدر منهم من عنف بسبب مباراة كرة قدم المصريون معروفون بأنهم شعب طيب.. ولا يوجد تكافؤ بين جمهور الفريقين، فالمشجعون الذين ذهبوا من مصر فنانون ومثقفون ورجال سياسة وصفوة المجتمع، أما الجزائريون فأرسلوا جمهوراً من طبقة أخرى ".