انا رجل و متزوج و عمرى 48 عاما و لدى اسرة هادئة مستقرة و لا توجد اى مشاكل اسرية او عاطفية.
مؤخرا تعرفت الى فتاة عمرها 25 عاما جميلة و جذابة و تعرضت الى الكثير من محاولات الطمع بها. الفتاة تعيش بمفردها و منفصلة عن اهلها و ليس لديها اى اصدقاء او معارف او اقارب.
تعاملت معها بصداقة مخلصة و عطف فتعلقت بى و ابدت اعجابها بى.
اخبرتها ان اعجابها لا يمكن ان يتطور لانى متزوج و احب زوجتى و لم اعرف غيرها خلال زواج دام 20 عاما.
استمرت صداقتنا و فى احد الايام اخبرتنى بانها تحبنى و لا يمكنها الاستغناء عنى و انى بالنسبة لها تعويض عن كل ما واجهته من صعوبات فى الحياة
رفضت حبها و ابلغتها ان الصداقة هى العلاقة المناسبة بيننا و غير ذلك يعتبر ضرب من الجنون حيث انه لا مكان لها فى حياتى العاطفية. رغم ذلك استمرت علاقتنا ما بين رغباتها و رفضى. فى احد الايام قابلتها و طلبت منى اقامة علاقة كاملة معها فكان رفضى حازما. و لا اخفى انى كنت سعيد بحبها لى و اشعر بانها اعادتنى الى ايام الشباب و المراهقة و الحب الخفى. قابلتها مرة اخرى و الحت بنفس الطلب و ايضا رفضت بشدة و لكنى لم امنع نفسى من تقبيلها قبلة ساخنة.
كانت تلك الفتاة تعيش وحيدة فى العالم و اضطرت للعمل خادمة لدى اسر ثرية للحصول على مأوى و مسكن و ماكل. و تعرضت للعديد من الانتهاكات و التحرش بها اثناء عملها كخادمة جميلة و صغيرة.
حدث بعدها مباشرة ان سافرت للعمل فى احد الدول و معى اسرتى و استمرت تلك العلاقة و شعرت بانى افتقدتها و شعرت بان فعلا احببتها .. صارحتها بحبى و استمرت علاثتنا بتبادل الحب على الانترنت و الرسائل الغرامية و المكالمات و حاولت الحفاظ على احترامى لنفسى و لها فى تلك المكالمات. حاولت اثارتى بكافى الوسائل و طلبت منى زيارتها و اقامة العلاقة الكاملة و ارسلت صور خاصة جدا لها و كل ذلك فى محاولة اثارتى. لم تنجح تلك المحاولات و لكنى اصبحت قلقا من اتفضاح تلك العلاقة.
صارحتها برغبتى فى الانفصال عاطفيا و ان تلك العلاقة لا فائدة منها و ان عليها البحث عن زوج او حبيب يمكنها الزواج منها فرفضت بشدة و ابلغتنى انها لا تريد اى رجل غيرى.
ارسلت اليها المال الكافى لتاجير سكن و ترك العمل كخادمة و البحث عن عمل محترم. و تحولت من خادمة الى امراة محترمة تبحث عن عمل محترم و عثرت على عمل مدرسة و اصبحت انا بالنسبة لها العائل و الحبيب.
اعتقدت ان رفضها الانفصال سببه انفاقى عليها .. عرضت عليها ان نعود لعلاقة الصداقة و انى ساستمر فى الانفاق عليها فرفضت بشدة و قالت ان كل ما يربطها بالحياة هى كلمة "احبك" التى كانت تسمعها منى.
خضعت لرفضها و لكنى كنت اشعر ان حياتى الاسرية و زوجتى هى ضحية تلك العلاقة و كنت دائما افكر ماذا لوعرفت زوجتى و ماذا لو عرف اصدقائى .. سافقد الجميع و لا يهمنى سوى صدمة زوجتى بعد زواج و اخلاص تام دام 20 سنة و اصبحت الخيانة الزوجية خارج قاموس حياتنا و لو حتى خيانة عاطفية.
مرت اسابيع و عدت مرة اخرى لمصارحتها برغبتى فى الانفصال و ايقاف اى اتصال بيننا و استمرارى فى الانفاق عليها كلما احتاجت و لكنها رفضت و امام اصرارى اصيبت بانهيار عصبى و هددت بالانتحار و اظهرت جدية تامة فى رغبتها فى الانتحار
و ابدت رغبتها فى انها لا تريد سوى شئ واحد و هو ان تسمع كلمة "احبك" على الاميل او الانترنت و هذا يكفيها تماما. ولا تريد اموال او زيارة او علاقة كاملة او اى شئ اخر.
انا ارفض نظرا لعلمى بان كلمة "احبك" لها تبعات و لايمكن ان تقتصر العلاقة على هذه الكلمة و تقف. لا اريد تعلقها بى . اريدها ان تنطلق فى حياتها فلا يمكننى اسعادها.
عرضت عليها مرة اخرى الدعم المادى و المعنوى و الصداقة الخالية من مشاعر الرغبة و لكنها رفضت باصرار
ما العمل ؟
اريد رايكم ؟