هل الأمر مجرد صدفة أم أنها محاولة لإبراز مدى دور الفن في استقرار الشعوب و استكانتها للحاكم ؟ هذا هو السؤال الذي أمكن طرحه بعد أن تم تداول صورة نادرة جدا تجمع الفنان الشهير الراحل أنور وجدي بمحمد نجيب رئيس مجلس قيادة الثورة و أول رئيس لجمهورية مصر ، بعد إنهاء الملكية من طرف الجيش الذي قام بثورة يوليو 1952 ، و التي تم الإعلان عنها عبر بيان 23 يوليو ، حيث أعقبت هذه الثورة تسابق للفنانين من أجل لمباركة الثورة
و في نفس الوقت أدرك قادة الثورة أن كسب ود الفنانين هام جدا من أجل كسب ود الجماهير المتأثرة بهؤلاء الفنانين ، و انعكس الأمر على الوسط الفني من خلال مجموعة من الأعمال الفنية في شكل أفلام كرد قلبي لشكري سرحان و " الله معنا " لسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة ، أو في شكل أغاني لمجموعة من المطربين البارزين حينها .
و في نفس الوقت أدرك قادة الثورة أن كسب ود الفنانين هام جدا من أجل كسب ود الجماهير المتأثرة بهؤلاء الفنانين ، و انعكس الأمر على الوسط الفني من خلال مجموعة من الأعمال الفنية في شكل أفلام كرد قلبي لشكري سرحان و " الله معنا " لسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة ، أو في شكل أغاني لمجموعة من المطربين البارزين حينها .