
وبسبب هذا الحدث الغريب عكف العلماء على دراسة هذه الحالات الغريبة ودراسة أحوال سكان القرية واعتمدت دراستهم على أنواع الطعام وطرق تناولها وطهيها وكذلك أنواع الحبوب التي تزرع بالقرية وطرق معيشتهم وبعد دراسات استمرت فترة طويله لم يتوصلوا الى سبب محدد لهذة الظاهرة .

فما كان من سكان القرية التي تحديد أسباب خاصة بهم تعود الى اساطير تعتبر في مضمونها خرافية ,حيث اصبحا يعتقدوا ان السبب وراء هذه الظاهرة هو ان الشيطان قد سيطر على القرية وانها أصبحت ملعونة ,في حين رجح بعض سكان القرية السبب الى قيام احد سكان القرية منذ بضعه عقود اصطياد سلحفاه شديدة السواد فحذره سكان القريه بانها قد تكون بمثابه شؤم على القرية ولكنه لم يستمع الى نصحية بل انه تمادى بحيث طهى السلحفاه وتناولها واصبحوا يعتقدوا بانها السبب وراء ما حدث بالقرية وتحول سكانها الى اقزام
ولكن منذ 5 سنوات اصبح تاثير هذه الظاهرة قليلا او نادرا على الجيل الجديد اصبح لا يتاثر بظاهرة القزم .
