جميعا شاهدنا منذ سنوات مسلسل " البخيل وانا " الذي قام ببطولته الفنان فريد شوقي والذي جسد فيه دور البخيل الذي يحب المال اكثر من حياته ونفسه ولكنه لم يمتع نفسه ولو للحظه واحده به ..
وجميعا قلنا ان هذه ان هي الا مجرد ترفيه ولكن هل تتخيل ان تحدث واقعه مثل هذه على الحقيقة .. التفاصيل :
في احد احياء الاسكندرية الشعبية وهو حي " باكوس " كان يعيش رجلا غريب كان يغادر منزله في الصباح الباكر ويعود متاخرا في المساء وهو يحمل اكياس يظهر منها انها تحتوي على ماكولات جاهزه او تيك اواي .. وكان الرجل العجوز هذا يعيش بمفرده واستمرت حياته على هذا المنوال وهذا الغموض اكثر من ثلاثون عاما يخرج في الصباح يعود في المساء ومعه تلك الاكياس المليئة بالمعلبات والماكولات .. حتى ان بعض اهل المنطقة كانوا يضبطون ساعاتهم على مواعيده !
وفي يوم لم يظهر هذا الرجل ويوم تلو الاخر فاعتقد اهل الحي انه قد انتقل الى مكان اخر الى ان جائت المفاجأة عندما انتشرت رائحة كريهة جدا آتيه من شقته فقام الجيران بدق بابه ليشتكون من هذه الرائحه الكريهة ولكن دون جدوى ولا احد يرد ، حتى قرر مالك العقار ان يقوم بكسر باب المنزل وهنا حدثت المفاجأة .
وجد صاحب العقار ومعه مجموعه من السكان بالعقار والمنطقة بعد ان قاموا بكسر الباب وجدوا كمية هائلة من القمامه والاكياس البلاستيك والعلب يصل ارتفاعها الى
ثلاثة امتار في جميع ارجاء الشقة حتى انهم كاد ان يغشى عليهم من الرائحه وبالبحث وجدوا هذا الرجل قد توفى بالفعل فوق احد تلال القمامه هذه وبالبحث ايضا وجدوا مبلغ مالي 170 الف جنيه !!
الا انهم لم يجدوا له اي اوراق او اثباتات شخصية فاضطروا لدفنه بمقابر الصدقة !!
وجميعا قلنا ان هذه ان هي الا مجرد ترفيه ولكن هل تتخيل ان تحدث واقعه مثل هذه على الحقيقة .. التفاصيل :
في احد احياء الاسكندرية الشعبية وهو حي " باكوس " كان يعيش رجلا غريب كان يغادر منزله في الصباح الباكر ويعود متاخرا في المساء وهو يحمل اكياس يظهر منها انها تحتوي على ماكولات جاهزه او تيك اواي .. وكان الرجل العجوز هذا يعيش بمفرده واستمرت حياته على هذا المنوال وهذا الغموض اكثر من ثلاثون عاما يخرج في الصباح يعود في المساء ومعه تلك الاكياس المليئة بالمعلبات والماكولات .. حتى ان بعض اهل المنطقة كانوا يضبطون ساعاتهم على مواعيده !
وفي يوم لم يظهر هذا الرجل ويوم تلو الاخر فاعتقد اهل الحي انه قد انتقل الى مكان اخر الى ان جائت المفاجأة عندما انتشرت رائحة كريهة جدا آتيه من شقته فقام الجيران بدق بابه ليشتكون من هذه الرائحه الكريهة ولكن دون جدوى ولا احد يرد ، حتى قرر مالك العقار ان يقوم بكسر باب المنزل وهنا حدثت المفاجأة .
وجد صاحب العقار ومعه مجموعه من السكان بالعقار والمنطقة بعد ان قاموا بكسر الباب وجدوا كمية هائلة من القمامه والاكياس البلاستيك والعلب يصل ارتفاعها الى
ثلاثة امتار في جميع ارجاء الشقة حتى انهم كاد ان يغشى عليهم من الرائحه وبالبحث وجدوا هذا الرجل قد توفى بالفعل فوق احد تلال القمامه هذه وبالبحث ايضا وجدوا مبلغ مالي 170 الف جنيه !!
الا انهم لم يجدوا له اي اوراق او اثباتات شخصية فاضطروا لدفنه بمقابر الصدقة !!