خلال زيارة الدكتور محمد بابو إلى بريطانيا، صادف أن كان يوما يتأمل مجموعة من النمل وهي تشرب حليبا انسكب على أرضية مطبخه.وبعد تدقيق في النمل
لاحظ الدكتور أن بطن النملات بدأ يتغير لونها إلى اللون الأبيض .
هذه الملاحظة قادت الذكتور إلى القيام بتجربة أخرى ، حيث أحضر مجموعة من النمل وقدم لها محلولا متكونا من السكر مضاف إليه بعض الملونات ، حيث
سكب المحلول الول وكان لونه أحمر ، والثاني أصفر ولثالث أزرق والرابع أخضر .فكانت نتيجة تجربته أن لاحظ أمرين مدهشين للغاية:
الملاحظة الأولى: لاحظ أن النمل يفضل الألوان القل حدة مثل الأخضر والأصفر.
الملاحظة الثانية: لاحظ ا، النمل تلون بحسب لون المحلول الذي شربه.
وهذه الملاحظة الثانية أكدت له ماكان يريد أن يصل إليه ، وهي أن النمل مخلوق شفاف.وقد اكتشف العلماء فيما بعد أن النمل خلق من مادة الزجاج.
قال تعالى :"
حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ"
سورة النمل آية 1
فالآية تدل على التحطيم وهو يصلح أساسا للزجاج ، كما أن عدم الشعور قد يكون مرادفا لعدم رؤيتها لأنها شفافة.