في كثير من الأحيان خير معبر عن المواقف ، ويعتمد فن التصوير على اختيار اللحظة المناسبة لالتقاط الصور، لأن عامل الوقت في تصوير الأحداث
المتحركة خاصة يعتبر مهما للغاية . وقد تلعب اللحظة المناسبة إذا امتزجت مع الحظ، دورا كبيرا في إعطاء ميزات عديدة. وهذا ما يمكن أن ينطبق على
مجموع الصور الموالية التي التقطت فعلا في اللحظة المناسبة ، وربا كان للحظ دخل في إبرازها بالشكل الذي ستكتشفونه من خلال مايلي:
في الحظة المناسبة تم التقاط هذه لصورة حيث يظهر من الوهلة الولى أن الكلب له جناحان ،ولكن في حقيقة الأمر ، ما هو إلا كلب يجري خلف كلب يطير على
ارتفاع منخفض.
في الحظة المناسبة تم التقاط هذه أي في اللحظة التي قفز فيها الدلفين بجانب الرياضي الممارس لركوب الأمواج.
في الحظة المناسبة تم تصوير هذه اللقطة التي تظهر من الوهلة الأولى أنها لغزال بثلاثة رؤوس ، غير أن الحقيقة هو أنه في هذه اللحظة المناسبة كان 3
غزلان في محاذاة الكاميرا ، وينظرون خلفهم.
بالتأكيد أنت تشاهد السفينة الفضائية هناك فوق المباني تظهر من بعيد؟ ولكن اللحظة المناسبة هي الت أسهمت في هذا الانطباع الأولي ، لكن الأمر لا يعدو إلا أن يكون تأثير الضباب في مدين سياتل والذي أخفى القسم السفلي من ذلك المبنى.
أرجو ان تكون الصور قد نالت إعجابكم