منذ شهرين أو أقل اعلنت الهيئة الهندسية التابعة للقوات المسلحة المصرية عن توصل فريق طبي و هندسي من ضباط الجيش المصري و بعض المدنيين الى جهاز طبي جديد او بالاحرى جهازين الاول لتشخيص الفيروسات الموجودة بجسم الانسان و الآخر لعلاج حالات "فيروس سي" و "الإيدز" و منذها انقمست الاراء تمام من مصدقا و مكذبا و نافيا لصحة توافر هذا الجهاز او استحالة تصديقه علميا و زادات هذه الانتقادات عندما تصدر الاعلان الدكتور اللواء شرف "إبراهيم عبد العاطي" مخترع الجهاز و صاحب الفكرة وقائد الفريق الطبي المشرف على انتاج الجهاز عندما تكلم في المؤتمر الصحفي للاعلا عن الجهاز مستخدما عبارات غير علمية و ما زاد الطين بله حين هاجم الأخير جميع المنتقدين له و قال "أنا الهرم وسط الصراصير" و هو ما اغضب المجتمع العلمي تماما تجاه اللواء المخترع.
و وصلت الانتقادات من داخل اجهزة الدولة نفسها حيث انتقد و نفى صحة الجهاز علميا بشكل مطلق الدكتور "عصام حجي" نستشار رئيس الجهورية السابق المستشار "عدلي منصور" و قال حجي حرفيا " هذا الجهاز هو فضيحة علمية لمصر وكذلك فهو لم يتم تجربته فى أى وسيلة علمية , أو التأكد من صحته ,إلا أن مثل هذه الإختراعات لا يتم الإعلان عنها بهذا الأسلوب , أى فى مؤتمر صحفى عادى , بل تعقد لها مؤتمرات علمية مثبته وموثقه."
و رغم كل هذه الانتقادات اعلنت الهيئة الهندسية منذ قليل على لسان مصدر عسكري تابع لها ان الجيش المصري ملتزم بميعاد الاعلان عن ما توصلت اليه حيال الجهازين المذكورين في ميعاد اقصاه الثلاثين من يونيو الجاري و اضاف المصدر ان القوات المسلحة المرصية سوف تعلن عن مدى صحة الجهاز علميا و عدد الحالات التي تمت علاجها حتى الآن و مدى فاعلية الجهاز طبيا و ستعرض جميع الشهدات العلمية الموثقة التي حصل عليها الجهاز دوليا و محليا على حد سواءو سوف تعلن توافر العلاج الجديد بمختلف محافظات الجمهورية مضيفا الى ان القوات المسلحة و ادراتها الطبية هي المنوطة فقط بالاشراف و العلاج بالجهازين في مختلف المحافظات و المستشفيات و أكد المصدر انه قد تم تصنيع اعداد من الاجهزة تكفي لتغطية الحالات مشيرا الى ان القوات المسلحة ملتزمة بجميع الوعود و الحقائق التي تم الاعلان عنها مسبقا.
الهجوم العلمي على الجهاز
و وصلت الانتقادات من داخل اجهزة الدولة نفسها حيث انتقد و نفى صحة الجهاز علميا بشكل مطلق الدكتور "عصام حجي" نستشار رئيس الجهورية السابق المستشار "عدلي منصور" و قال حجي حرفيا " هذا الجهاز هو فضيحة علمية لمصر وكذلك فهو لم يتم تجربته فى أى وسيلة علمية , أو التأكد من صحته ,إلا أن مثل هذه الإختراعات لا يتم الإعلان عنها بهذا الأسلوب , أى فى مؤتمر صحفى عادى , بل تعقد لها مؤتمرات علمية مثبته وموثقه."
الجيش ملتزم بالاعلان عن الجهاز
و رغم كل هذه الانتقادات اعلنت الهيئة الهندسية منذ قليل على لسان مصدر عسكري تابع لها ان الجيش المصري ملتزم بميعاد الاعلان عن ما توصلت اليه حيال الجهازين المذكورين في ميعاد اقصاه الثلاثين من يونيو الجاري و اضاف المصدر ان القوات المسلحة المرصية سوف تعلن عن مدى صحة الجهاز علميا و عدد الحالات التي تمت علاجها حتى الآن و مدى فاعلية الجهاز طبيا و ستعرض جميع الشهدات العلمية الموثقة التي حصل عليها الجهاز دوليا و محليا على حد سواءو سوف تعلن توافر العلاج الجديد بمختلف محافظات الجمهورية مضيفا الى ان القوات المسلحة و ادراتها الطبية هي المنوطة فقط بالاشراف و العلاج بالجهازين في مختلف المحافظات و المستشفيات و أكد المصدر انه قد تم تصنيع اعداد من الاجهزة تكفي لتغطية الحالات مشيرا الى ان القوات المسلحة ملتزمة بجميع الوعود و الحقائق التي تم الاعلان عنها مسبقا.