خريجوا الاثار والسياحه مرفعون من الخدمة دون سابق انظار !!

رغم وجود عدد من الكليات المتخصصه فى السياحه والاثار والارشاد : الا ان خريجوا الكليتان مصابون بالاهمال بسبب اتاحه الفرص امام خريجوا الكليات الاخرى للعمل بمجال السياحه نظرا للاحتياج سوق العمل للايدى الرخيصه برغم من انها قد تكون غير مدربة بشكل يستدعى تعرضه لمهنه السياحه لهجمه شرسه من الدخلاء عليها مما يوثر على مستوى الخدمات وبالتالى سمعه بلادنا بالخارج حولنا خلال تحقيقه التالى استعراض المشاكل وطرح الحلول لتشجيع القطاع السايحى على الازدهار والنمو وضمان عائد مميز للمتخصصين من العاملين بمجالة
يقول دكتور محمد حمزه اسماعيل الحداد \ عميد كلية الاثار بجامعة القاهرة ورئيس تحرير ومقدم برنامج مصر المحروسة على القناة الاولى المصرية الأرضية الفضائية اننا بالفعل نحتاج الى تدخل سريع وجانب مهم منه يقع على عاطق الدولة بعد الاستحقاق الرئاسى واستقرار الاوضاع فى مصر لابد من النظر الى هذا الجانب وقيمة التعليم العالى يتغير والتداخل الحالى يجب ان يكون هناك تغير فى منظومة التعليم العالى فى مصر واول شئ يجب فعلة تقليق عدد الكليات الاثار والسياحه على مستوى مصر مشيرا الى تقديمة بمقطرح لوزير الاثار ليطرح على مجلس الوزراء بحيث تعود كليات الاثار على ثلاث كليات فقط على مستوى الجمهورية ويشمل كليه الاثار الام بجامعة القاهره وكلية الاثار تمثل الصعيد او الوجه القبلى والبحرى او الدلتا بحيث كليتين الصعيد والدلتا يحول اليهم جميع طلبه وهيئه لاعضاء وتدريس الموجدين فى كليه الاثار فى هذه المناطق للاقاليم فضلا عن اقسام الاثار فى كليات الاداب فى هذه الاقاليم مع تقليل الاعداد بحيث لايتجاوز عدد خريج الاثار كل سنه فى الكليات الثلاثه عن 300 طالب وطالبة نفس الشئ ينطبق على كليات السياحه فى مصر يجب على كليه السياحه الام جامعه حلوان وايضا الموجوده الوجه البحرى او الدلتا وتحول اليه اقسام الارشاد السياحى الذين موجدين فى بعض الكليات الاداب فضلا عن إلغاء كليات السياحه الاخرى والتقليل من الاعداد بحيث ان يكون التعليم فى السته كليات ثلاث اثار وثلاثه سياحه وفقا لمعاير الجوده العالمية ونتحكم فى الاعداد وبوجود وزاره الاثار ووزاره السياحه يكون فى تكامل بينهما بالنسبه للخرجين ويكون هناك الزام على الوزراء بتعين كل الخرجين فى الاقسام المختلفه لهذه الكليات فهل يعقل ان هذا سوف يتم بالفعل بعد الاستحقاق الرئاسى وكل هذا الكلام لاننا نريد فى المرحله الجديده القادمه تكون نقطه مهمه جدا للجميع اما الدخلاء على المهنه فهى حقيقه يوجد بكثره خصوصا الاثار هناك رجال اعمال لديه بعض الاموال يكون شركه سياحيه ويوجد الاشخاص الذين يفعلون دراسات ليس لهم علاقه بالسياحه وليس لديهم العلم بالاثار ولا البرامج العالميه للتسويق السياحى ولا مفهوم الاثار ولا الاتفاقات الدولية المعينه فى هذا الجانب ولا التغطيه ولا الرؤية والاستراتجيات التى من خلالها نقدر نتبنى منظومة اثارية سياحية لمصر الشئ الاخطر لابد من دمج وزاره السياحه والاثار كما هو معمول به فى جميع أنحاء العالم .
وقال أنه ليس من المتبدل أن يتساوى خريجو كليات الأثار والسياحة وأداب أثار بالدبلومات الثانوى التجارى والصناعى الحاصلين على لغة أوأكثر بدون شهادة المرحلة ماقبل التعليم الجامعى التجارى أوالزراعى أو الصناعى للأسف يوجد شئ يسمى مدارس للترميم أو معاهد الترميم هؤلاء الأشخاص يدخلو كليات الأثار ومستواهم فى اللغة الأنجليزية ضعيفة جدا ولذلك طلبنا من المجلس الأعلى للجامعات بعمل مقابلة وأمتحان لأنهم أثناء الأربعة سنوات من الدراسة يسببو لنا عائق اللغة وخاصة كليات الأثار والسياحة تحتاج الى طلبة متميزين فى اللغة الأنجليزية كل شغلهم يعتمد على اللغات الأجنبية وعلم الأثار والسياحة من العلوم النادرة جدايوجد فيها كل لغات العالم الحية وهناك اللغات الميته هيروغرافي وروتيقى ديموطيقى واللغة القبطية القديمة وبنسبة لوفى الأثار الأسلامية لابد من معرفة الفارسى والتركى والاوردية والسكريتية واللغة الأندولوسية وغيرها من اللغات .
أوضح أنه بالنسبة للحاصلين على لغات ولكن لم يكونو حاصلين أو ملتحقين على كليات أثار أو كليات سياحةبالفعل هؤلاء الأشخاص متوجدون كثير جدا أمامى كل سنة بنسبة انى عضو لجنة اختبار المرشدين السياحين فى وزارة السياحة التى تعقد كل عام مستجدين فى السياحة بالفعل يقابلنى الحاصل على ثانوية عامة والحاصل أيضا على الأعدادية أو الحاصل على دبلوم ومعاه لغلة جيدة وهناك منهم من تعرض الى السفر وتزوج بفتاة أجنبية وأخذ منها اللغة ومع العملى يدعى أنه سوف يكون متميز أكثر من ذالك ونحن نعترض لأن لا يوافق قوانين المجال لأنهم لم ينجحو ابدا فى الأمتحانات خلال عشرة سنوات الأخيرة ولابد من أن يأخذ دبلومة ويلتحق بالمرحلة الجامعية وبعدها يمكن أن يكمل دراسات عليا المرحلة الجامعية سوف تهئ له فرع واحد أومجال واحد من أفرع الأثار أو السياحة أثار مصرية أو أثار يونانية أو رومانية أو أثار أسلامية طبعا لم يكن فى أمكانه فعل ذالك فبعد مايأخذ الباكاريوس لا بد من أن يأخذ دبلوم عالى فى الفرع الذى لم يتعلم فيه أو لم يدرس فيه .
أشار الى أن فاقد الشئ لا يعطيه ولكن يعتمد على اللغة الحاصلة عليها هناك مشكلة من هذا الأتجاه لأن معلوماته لم تكن مكتملة وبذلك تحدث مشكلة لأنه ليس فى التخصص والتعامل لم يدرسة المعنى المخصص وهنا يحدث تشويش وخاصة أن السائح فى الوقت الحالى يأتى وهو معه مجموعة من الكتب وقراءت والاعلام الحديث مصر فى فوبيا الأثار المصرية فى جميع أنحاء العالم يمكن أن السائح والطفل الأجنبى فى الخارج يعلم جيدا عن مصر وأثارها ومعالمها لوقت تخرجة من الجامعة أكثر من أننا مصريين وهناك أيضا فوبيا الأثار الأسلامية فوبيا بعنى الخوف الأستراتيجى من العالم الأسلامى طبعا والقصد الأسلامى فوبيا التى هى الحضارة الأسلامية والأثار الأسلامية تنتشر فى رقعة كبيرة جدا واسعة جغرافية فى العالم تمتدبين خطى عرض 20و40 شمال خط الأستواء أقصى المشرق الى أقصى المغرب والأن عندنا تأثيرات أسلامية فى أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية من سنة 1720 موالنسبة التى تهددهم حوالى 80% من الدخلاء على المهنة .
أضاف أن البطالة وتوقف التعيين منذ عام 1988م الى الأن يحاول يعدل ظروفه والأنسان المصرى من الشخصيات المحايلة والموروث الثقافى الموجود حاليا فى مصر عندما يكون معه لغة وذهب الى أحد المناطق السياحية فى مصر مثل شرم الشيخ أو الغردقة تعرف على جنسية أخرى ذهب معاها الى الخارج وجلس هناك عدة أشهر عندما أتقن اللغة فعندما يأتى فيعتبر نفسه خبير سياحى ولكنه أجهل من أى شخص بالنسبة للسياحة والأثار وليس مجاله وهناك مثل تملئ الكوز غرفة من محيط فيرى الكوز أنه هو المحيط وبالتالى لم نهضلهم لنعلمهم أفضل دورات نشجعهم أن يلتحقو بالجامعة نحاول أن نستفيد من هذه اللغة الحاصلين عليها ولكن نعطيهم المعلومات الصحيحة والبرامج والدورات التى تؤهلهم أنهم يكملو على أساس سليم وأساس علمى أختيار مناهج ومعايير دولية فى المجال سواء السياحة أو الأثار .
أضاف أننا رغم أمتلاكنا لثلث أثار العالم ومع ذالك السياحة لا تمثل لنا شئ أسبانيا لو نظرنا الى العالم والخريطة السياحية فى العالم وأسبانيا مثل مصر التى كل أثارها اسلامية نلقى نظره على اعداد السائحين لها كم مليون سائح كل سنة يدخل اليها نسبة مرتفعة من السائحين وكم مليار يضخون فى الناتج القومى فى أسبانيا نفس الشئ وفى تركيا تعتمد على الأثار الأسلامية فى كل شئ ونرى الدخل السياحى فى تركيا يزداد من وقت لأخر أما مصر فهى تحتوى على ثلث أثار العالم وأقدم أثار العالم ونفس فئة بها روائع ابداعية لم توجد فى أى مكان وهى تحتوى على الأعجوبةالوحيدة من العجائب السبعة القديمة الباقية حتى الأن وهى أهرامات الجيزة وخاصة هرم خوفو فضلا عن الأثار اليونانية الرومانية أثار اسلامية ننظر الى مقبرة توت عن خامون التى أزهلت العالم التى تم اكتشافها فى 22نوفمبر 1922م ماذا فعلا يوجد تقصير كبير جدا من الوزراء من سنة 52 الى الأن الذى تولى هذا حتى فى حالة الدمج تقصير من الحكومات المتعاقبة والمتسلسلة هيئة تنشيط السياحة تقصير من الأعلام دكتور محمد حمزة اسماعيل عميد كلية أثار بجامعة القاهرة ورئيس تحرير ومقدم برنامج منذ ثلاثة سنوات وقال أن هذا البرنامج على القناة الأولى المصرية الأرضية الفضائية بأسم مصر المحروسة ننظر الى كم المزيد من الرسائل التى تأتى من الجمهور أثناء أذاعة البرنامج ويقولون لأول مرة نريد المزيد من هذه البرامج بدأ الشعب يتابع التليفزيون على برنامج ثقافى وهو البرنامج الثقافى الوحيد من 2010م الى الأن الذى لم يقطع وحتى الأن 220حلقة وهو كل مايتعلق بالأثار المصرية فى العصر الأسلامى تناولناها مناطق مناطق وانشاء الله الأستمرار دوما