إنه عالم فذ حيث أنه أول عالم في بلده يحصل على درجة دكتوراة فلسفة العلوم D.Sc من كبريات الجامعات الأوروبية ، كما يعتبر أصغر عميد كلية عندما بلغ الثلاثين من عمره.
نبغ منذ طفولته فكان متفوقا في دراسته، حيث كان الأول في صفه في كل المراحل التعليمية، كما أنه حصل على المرتبة الثانية في بلاده عندما كان عمره لايتجاوز 16 سنة .
تحصل على شهادة البكالوريوس خلال ثلاث سنوات ، وكانت نتائجه مبهرة جعلت الأساتذة يقترحون عليه مواصلة دراساته ، فكان له أن حصل على دكتوراه
في فلسفة العلوم Ph.D .كما حصل علي دكتوراه العلوم D.Sc وهي الدرجة التي لم ينلها في ذلك الوقت سوى 11 شخصا في العالم!
من أهم ميزات هذا العالم الفذ كتبه التي كانت تشرح العلوم المعقدة بطرق بسيطة يفهمها حتى الإنسان العادي.كما أنه وبرغم معرفته لكيفية صنع القنبلة الذرية ،
والقنبلة الهيدروجينية إلا أنه من القلائل الذين حاربوا صنع القنابل أو استخدامها في الحروب.
كانت وفاته غريبة إذ قيل أنه توفي من جراء أزمة قلبية، فيما ذهبت بعض الدلائل لتؤكد أنه توفي مسموما ، وكانت أصابع الاتهام كلها موجهة نحو الموساد الإسرائيلي، خاصة وأنه كان يعمل على إدخال علم الذرة إلى وطنه.
ويذكر التاريخ أن العالم “ألبرت أينشتاين” قال عند موت هذا العالم :“لا أصدق أنه قد مات، إنه لا يزال حياً من خلال أبحاثه”.
وكبعض العلماء الأفذاذ فقد كان إينشتاين العرب فنانا عازفا ماهرا على آلتي الكمان والبيانو.
هل تعرفتم على هذا العالم العبقري؟
إنه البروفيسور المصري علي مصطفى مشرفة من مواليد 11 يوليو 1898، وتوفي بتاريخ 15 يناير 1950 م.