بعد مسلسل الغلاء فى الاسعار الدائم الذى تعيشة مصر هذة الايام جاء الدور على البنزين والسولار حيث ارتفعت اسعار كل منهما واصبح المواطن يعانى من هذا الارتفاع فى الاسعار الذى ترتب علية زيادة من سائقى سيارات الاجرة والتاكسى بمعدل 20 % من الاجرة المقررة و 50 % فى الاماكن المزدحمة بالسكان كأستغلال فرصة عدم وجود بديل لهم . هذة الزيادة اثارت غضب شديد فى الشارع المصرى لان بزيادة اسعار البنزين ينعكس علية زيادة اجرة المواصلات وينعكس ايضا على اسعار المواد العذائية التى تنقل من مكان انتاجها الى بيعها وبالتالى يدفع المواطن البسيط كل هذة التكاليف من اجل العيش وليس امامة حل اخر . وبالنسبة للمحللون الاقتصاديون قالوا ان ما يحدث فى مصر هذة الايام كارثة كبيرة لاعتماد معظم السلع على وسائل النقل والمواصلات لمسافة طويلة وان معظم المصريين يعيشون تحت خط الفقر وسوف يؤدى ذلك الى رفع معدلات البطالة والجريمة وسوف يؤدى الى افلاس الصناعات الصغيرة والمعتمدة على وسائل النقل لمسافات طويلة لارتفاع تكلفة المنتج بعد حساب تكاليفة الاجمالية بما فيها وسائل المواصلات