كان عبدالله بن المبارك عالم ومجاهد في أمور الدين والدنيا وفي أحد المرات اثناء وجوده في الكوفة وجد إمرأة تطهو بطة ميتة فقام بمحاولة نصحها بأن هذا محرم في الاسلام ولا يجوز فقالت له ابتعدي عني.
وعندما سأل عليها عرف انها فقيرة للغاية ولا تجد ما تطعم به ابناءها خصوصا وان زوجها متوفي وعندها قرر المبارك التنازل عن حج العام خصوصا وانه كان نافلة وليس فريضة وارسل إليها أموال الرحلة حتى تنفق هذا المال على اطعام ابناءها.
بعدما انتهى موسم الحج وقابل بعض من ذهبوا هناك اخبره بعضهم بانهم رأوه هناك وحاولوا أن يسلموا عليه ويقابلوه إلا أن الزحام منعهم من ذلك بل واخبروه عن اماكن تواجده في الحرم ، فتعجب واخبرهم بأنه لم يذهب إلى الحج أصلا فكيف ذلك ؟!!
عندما نام المبارك في تلك الليلة آتاه في المنام ما يخبره بأن الله قبل صدقته على السيدة وارسل من يحج له من الملائكة على هيئته وفي صورته.
وعندما سأل عليها عرف انها فقيرة للغاية ولا تجد ما تطعم به ابناءها خصوصا وان زوجها متوفي وعندها قرر المبارك التنازل عن حج العام خصوصا وانه كان نافلة وليس فريضة وارسل إليها أموال الرحلة حتى تنفق هذا المال على اطعام ابناءها.
بعدما انتهى موسم الحج وقابل بعض من ذهبوا هناك اخبره بعضهم بانهم رأوه هناك وحاولوا أن يسلموا عليه ويقابلوه إلا أن الزحام منعهم من ذلك بل واخبروه عن اماكن تواجده في الحرم ، فتعجب واخبرهم بأنه لم يذهب إلى الحج أصلا فكيف ذلك ؟!!
عندما نام المبارك في تلك الليلة آتاه في المنام ما يخبره بأن الله قبل صدقته على السيدة وارسل من يحج له من الملائكة على هيئته وفي صورته.