إنه الوقت المناسب من وجهة نظر كثيرين لاستغلال حالة الاهتمام بالعلم، ففى لحظة واحدة أصبح العلم الذى لم نكن نراه إلا فى المدارس واجهة لعدد من البيوت، ومضموناً لكثير من إعلانات الطرق، ومن هنا انطلقت حملة «مصر هتفضل غالية علينا» على الموقع الاجتماعى «فيس بوك»، التى تهدف إلى التبرع بمتر قماش لتصميم أكبر علم فى العالم، الحملة التى أطلقتها ناشطة حقوق الإنسان، آسر ياسر، اتفقت على تحقيق رقم قياسى فى موسوعة جينيس العالمية بتصميم أكبر علم.
وضعت آسر مجموعة من المواصفات كى يتفوق العلم المصرى على نظيره الإسرائيلى، الذى كان أول أكبر علم يدخل الموسوعة عام ٢٠٠٧، من هذه المواصفات الخامات، حيث قررت أن يكون العلم المصرى من أجود أنواع الأقمشة وأن يزيد مقاسه على مقاس علم إسرائيل البالغ ٢٢٠ متراً طولاً، وأن يكون وزنه خفيفاً حتى يتفوق على ثقل وزن العلم الإسرائيلى. وتقول آسر: «هدفى هو صناعة مؤسسة أو اتحاد يهدف إلى تحقيق التميز على مستوى العالم مثل فكرة العلم، ليتحدث العالم كله عن مصر.