أنطلقت هذا الشهر فى مدن القناة السويس والأسماعيلية وبورسعيد المنظمومة الجديدة للخبز المدعم من التموين تحت اشراف وزارة التموين والذى أطلقها على مدن القناة كتجربة أولى حتى يتبن مدى نجاحها والقصور الذى يظهر فيها لتلافيها فى المحافظات الكبرى فيما بعد فى حالة تعميمها ولكن حدث ما لم يتوقعه أحد ويعتبر أهدار للمال العام مباشرة تخطى حاجز النهب والسرقة والسوق السودة لأصحاب المخابز معدومى الضمير
وما حدث باختصار هو عند توزيع ما كينات الصرف الألى لأصحاب المخابز وجدوا بانهم تحت رقابة وهو ما يسد الطريق امامهم للربح السريح فتفتق ذهنهم لحيلة لما تعمل وزارة التموين لها حساب وهى وضع أكواد لكل محافظة على الكارت يختلف من محافظة لمحافظة أخرى حيث قام اصحاب المخابز باحضار كروت من محافظات اخرى مثل القاهرة والجيزة ومحافظات الصعيد كسوهاج واسوان وغيرها من المحافظات وصلت لعدد كبير من الكاراتين المليئة بكروت صرف التموين بمقابل مادى عرض على اصحاب هذه الكروت وعلى أصحاب محلات التموين والبقالين والسماسرة للاسف ومن هنا أصبح صاحب المخبز يدخل عدد كروت كبيرة فى اليوم الواحد لأنها تترجم لرصيد مالى فى البنك على حساب صاحب المخبز حسب اتفاقية وزارة التموين مع اصحاب المخابز حيث وصل فى اليوم الواحد لصاحب مخبز بالأسماعيلية إلى نصف مليون جنيه صافى من الكروت وحتى يتم تغطية هذا المبلغ قاموا بأحضار اطنان من الدقيق من المطاحن وغيرها وصرف فواتير تفيد بأنهم قاموا بخبز تلك الكمية وباعوا الدقيق بنصف الثمن فى السوق السودة وللاهالى حيث الرصيد البنى يغطى وأكثر قيمة سعر جوال الدقيق وروى أحد العاملين بأحدى مخابز بقرية القصاصين بالأسماعيلية بأن مفتشى التموين ورؤسائهم يعرفون ما يجرى وصامتين على ما يحدث حتى لا يفقدوا كراسيهم وأن ينقلب عليهم اصحاب المخابز ووصل هذا الهدر للمال العام للوزير شخصياً ولكن لم يجرؤ بالتحدث أمام رئيس الوزراء حتى لا يفقد منصبه ويخرج بفضيحة وحتى لا تتم مساءلته عن فشل المنظومه امام مجلس الوزراء وخوفه من محاسبه المتلاعبين فتحدث ثوره من اصحاب المخابز ووقتها لن يدوم الكرسى فلذا قرر الوزير الصمت وهنا يقول قد تغير الحال تماماً واصبح عمال المخبز معهم اموال تكفيهم وتغيرت حالتهم وذلك بالتبعية مع صاحب المخبز الذى يدخل يومياً فى حسابه نصف مليون جنيه على حسب كمية الكروت التى تدخل الماكينه عنده يومياً ويقول شخص اخر بأن أحد مفتشى التموين دخل فجأة على صاحب المخبز وأخذ منه ماكينة الصرف وقال له " كفاية كدة " وبعد فنرة قصيرة تركها له وكأن شيئاً لم يكن وغادر المكان .
وما حدث باختصار هو عند توزيع ما كينات الصرف الألى لأصحاب المخابز وجدوا بانهم تحت رقابة وهو ما يسد الطريق امامهم للربح السريح فتفتق ذهنهم لحيلة لما تعمل وزارة التموين لها حساب وهى وضع أكواد لكل محافظة على الكارت يختلف من محافظة لمحافظة أخرى حيث قام اصحاب المخابز باحضار كروت من محافظات اخرى مثل القاهرة والجيزة ومحافظات الصعيد كسوهاج واسوان وغيرها من المحافظات وصلت لعدد كبير من الكاراتين المليئة بكروت صرف التموين بمقابل مادى عرض على اصحاب هذه الكروت وعلى أصحاب محلات التموين والبقالين والسماسرة للاسف ومن هنا أصبح صاحب المخبز يدخل عدد كروت كبيرة فى اليوم الواحد لأنها تترجم لرصيد مالى فى البنك على حساب صاحب المخبز حسب اتفاقية وزارة التموين مع اصحاب المخابز حيث وصل فى اليوم الواحد لصاحب مخبز بالأسماعيلية إلى نصف مليون جنيه صافى من الكروت وحتى يتم تغطية هذا المبلغ قاموا بأحضار اطنان من الدقيق من المطاحن وغيرها وصرف فواتير تفيد بأنهم قاموا بخبز تلك الكمية وباعوا الدقيق بنصف الثمن فى السوق السودة وللاهالى حيث الرصيد البنى يغطى وأكثر قيمة سعر جوال الدقيق وروى أحد العاملين بأحدى مخابز بقرية القصاصين بالأسماعيلية بأن مفتشى التموين ورؤسائهم يعرفون ما يجرى وصامتين على ما يحدث حتى لا يفقدوا كراسيهم وأن ينقلب عليهم اصحاب المخابز ووصل هذا الهدر للمال العام للوزير شخصياً ولكن لم يجرؤ بالتحدث أمام رئيس الوزراء حتى لا يفقد منصبه ويخرج بفضيحة وحتى لا تتم مساءلته عن فشل المنظومه امام مجلس الوزراء وخوفه من محاسبه المتلاعبين فتحدث ثوره من اصحاب المخابز ووقتها لن يدوم الكرسى فلذا قرر الوزير الصمت وهنا يقول قد تغير الحال تماماً واصبح عمال المخبز معهم اموال تكفيهم وتغيرت حالتهم وذلك بالتبعية مع صاحب المخبز الذى يدخل يومياً فى حسابه نصف مليون جنيه على حسب كمية الكروت التى تدخل الماكينه عنده يومياً ويقول شخص اخر بأن أحد مفتشى التموين دخل فجأة على صاحب المخبز وأخذ منه ماكينة الصرف وقال له " كفاية كدة " وبعد فنرة قصيرة تركها له وكأن شيئاً لم يكن وغادر المكان .