يحلم أي شاب بفتاة أحلامه التي تشغل تفكيره وتملا حياته ولكن هناك من الشباب من يريد لمن يعجب بها أن تكون شريكة لحياته فهو يخاف عليها ولا يرضى عن نفسه ان وجدها من الحديث معها واتخاذ الأسباب لذلك وهو يتذكر دائما قول النبي أترضاه لأختك
حينها يلجا إلى الله متمنيا أن كانت خيرا له انت يكتب الله له الزواح منها وان لم يكن ذلك فيتمني أن يصرفه الله عنها .
ولكن هل تقتصر لحظة آلإعجاب على من يريد الارتباط الجدي لا بل لحظة الإعجاب يمر بها معظم البشر المتزوج وغير المتزوج الشاب والفتاة فهي لحظة عاصفة ينبغي أن تحمى قلبك منها وتحويلها الى لحظة تقربك من الله لا تبعدك عنه فهى لحظة ارتباك يشعر حينها القلب بالفرحة التي قد تدفع الإنسان خلف شهوته ورغبته.
وقد تحدث القرءان عن لحظة الإعجاب عند النساء
الأولي لبنت شعيب عليه السلام الفتاة التي تعاملت مع إعجابها بحياء وخجل يقول الله عز وجل فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا فلما جاءه وقص عليه القصص قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين ( 25 ) قالت إحداهما ياأبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين
أما لحظة ألإعجاب الثانية وهى لامرأة أساءت إلى نفسها واتبعت رغباتها وهى لامرأة العزيز
يقول عز وجل
وراودته التي هو في بيتها عن نفسه وغلقت الأبواب وقالت هيت لك قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون
فكيف يمكن التعامل مع لحظة الإعجاب وما هو تسلسل الإعجاب بالنسبة لكل من الرجل والمرأة