ما زالت الدهشة وخيبة الأمل فى نفس الوقت مسيطرة على المصريين ففى الوقت الذى أعلن المتحدث العسكرى السابق أكثر من مرة أن القوات المسلحة تمكنت من السيطرة والقضاء على الإرهاب نجد عمليات أخرى أشد وأقوى من سابقتها وبالرغم من تعرض موقع الفرافرة لهجوم منذ أقل من شهرين أدى إلى مقتل 6 أشخاص إلا أنه على مايبدو أن إنشغال الجيش المصرى بالداخل وبإنتاج كحك العيد وبتشغيل أتوبيساته داخل القاهرة الكبرى جعله لا يستطيع أداء دوره المنوط به وهذا ما قاله أحد أقارب شهداء الفرافرة والذى إحتد فى الكلام على الإبراشى وقال له أن الجيش مشغول بنشر دباباته ومدرعاته فى الشوارع وأمام المنازل وترك الحدود ليعبث بها العابثون وطالب الرجل من نقاش حاد أشبه بالهجوم على الإبراشى بمحاكمة عبدالفتاح السيسى ووزير الدفاع ووزير الداخلية والتحقيق مع المخابرات الحربية بتهمة التقصير فى أداء الواجب
|