أكدت المطربة المغربية جنات أنها لم يسبق لها الغناء في الجزائر على الإطلاق، وأنها لن تغني للجزائر لأي سبب، بدعوى اعتداء بعض الجمهور الجزائري على نظيره المصري عقب مباراة فريقي البلدين في السودان مؤخرا.
وقالت جنات -في بيان- إن ما تردد مؤخرا حول تقديمها أغنيةً للجزائر تهنئةً على فوزها، وصعودها لكأس العالم لكرة القدم، وقيام بعض الشباب على إثره بإطلاق جروب على موقع الفيس بوك للمطالبة بمنعها من الغناء في مصر؛ شائعة مغرضة، وغير صحيحة على الإطلاق، معبرة عن دهشتها ممن أطلقوا تلك الشائعة، وغضبها الشديد، وصدمتها منها.
وأضافت "أنا لم أغنِّ للجزائر، كيف أغني لهم بعد ما فعلوه مع المصريين، فأنا مغربية الأصل، لكن مصر بلدي الثاني بكل معنى الكلمة بعد ما لقيته من كرم أخلاق شعبها، وحبهم لي، وكونهم السبب في النجاح الذي وصلت إليه بعد الله، بحيث أعتبر نفسي واحدة منهم، وأغير على هذا البلد، وكأني ولدت فيه".
وتابعت المطربة المغربية "أنا لم أغنِّ للجزائر طوال حياتي، وأرفض أن أغني فيها أو لها بعد ما حدث من شعبها تجاه جمهور المنتخب المصري في السودان، وغضبت جدا عندما شاهدت هذا الجروب على الفيس بوك، خاصة وأن من قاموا بتأسيسه لا أعرفهم، ولم أقم بإيذائهم بأي شكل من الأشكال، فاستغربت رغبتهم في إيذائي بهذا الشكل، خاصة وأنهم لم يتقصوا الحقيقة قبل نشر الشائعة".
رابطة "محبي جنات"
من جانبه، قال مدير رابطة "محبي جنات" إنهم فوجئوا بجروب يدعو لمقاطعة المطربة المغربية، فاتصلوا بمؤسسه وهو مصري الجنسية، والذي ادعى أنه سمع في إحدى الإذاعات الجزائرية أغنية لجنات تهنئ فيها الجزائر على الفوز، فاستفزه الأمر وقرر إطلاق الدعوة لطردها من مصر.
وأضاف أن أعضاء الرابطة قاموا بالبحث عن الأغنية فلم يجدوها، وطالبوا مؤسس جروب المقاطعة بإظهارها، أو الكشف عن تفاصيلها، فلم يستطع قبل أن يقوم بالاعتذار عن الخطأ الذي وقع فيه، ويقرر تغيير عنوان الجروب من "مقاطعة المطربة المغربية جنات" إلى "معا لحب جنات"، ويضع في صدارته اعتذارا عما بدر منه.
واستنكرت الرابطة قيام صحيفة "الدستور" المصرية بنشر خبر عن جروب المقاطعة دون التحقق من الأمر، خاصة وأن الخبر نشر بعد تغيير اسم الجروب ونشر الاعتذار فيه، بينما روجت الصحيفة لمقاطعة المطربة المقيمة في مصر، والمتعاقدة مع شركة مصرية للإنتاج هي "جود نيوز فور ميوزك".