لم تكن العمليات الإرهابية التي تحدث في مصر وليد هذا العصر فمنذ زمن و هي موجود في مصر و تظهر بين الحين و الأخر و كان أخر هذه الأعمال الإرهابية في بداية التسعينات من القرن الماضي و علي رأسها حادث الأقصر و غيرها من العمليات الإرهابية التي راح ضحيتها عدد من الأبرياء و علي أثرها قام المنتج عادل حسني في عام 1996 بعمل فيلم يتكلم عن إحدي هذه الجماعات الإرهابية و تم عرضه في مهرجان الإسكندرية و لكن لم يقم بعرضه علي شاشات السينما و إكتفي بعرضه مرات قليل علي شاشات التلفاز و بعد فترة من عدم معرفة سبب المنع من العرض علي السينما قال المنتج أن السبب هو خوفه من الجماعات الإرهابية إنه فيلم الناجون من النار