مشروع تنمية قناة السويس وشق قناة جديدة بامتداد مجرى قناة السويس وهو المحور الجديد لها كان من المقرر لهذا المشروع ثلاث أعوام ولكن الرئيس السيسى قام بالتحدي وطالب بنقصان المدة ووصولها لعام واحد متحديا بذالك كل العوائق ومتوسما قوة الشعب آلمصري وشبابه والرئيس لم يطلب هذا المطلب عفويا ولكن عن تجربة سابقة حيث حفر هذا المحور يعد من الناحية الهندسية ومعدل الحفر الطولى والعرضي بمثابة وهى اقل مما حدث في نهاية الستينات حيث تم حفر وبناء حائط صد أما هجمات آلإسرائيلية في أربعة اشهر فقط فلو خصمنا الصب الطوبى والخرساني وفرق التقدم آلآن من السابق سوف يكون معدل البناء اسرع أيضآ ومن هنا استندت الفكرة على إرساء المشروع لا28 شركة حفر وتوليها الحفر خلال عام فقط ولكن تكلفة هذا المشروع تعد ضخمة على الميزانية والتوقيت ولهذا تمت فكرة مشاركة الشعب آلمصري بدلا من الدول أو رجال آلأعمال كسابق العهد فيصبح آلمصري يحمل سند أو سهم في هذا المشروع الضخم وحينما ينتهى من البنيه التحية له وبيداء في الإنتاج يصبح آلأرباح من نصيب الشعب فقط وكلا بما قدم من اموال له نسبة في صافى الربح والذى يتوقع ان يكون كبير جدا حيث بهذا المشروع سوف تدخل مصر في سباق الدول المنتجة حيث من المتوقع اكثر من 100 مليار جنيه سنويا أرباح لهذا المشروع آلمستقبلي وسوف تقوم حملة من شباب مصر الواعد بتوعية الشعب بهذا المشروع الذي يعد قفزة بمصر في مجالى الاستثمار والتجارة سويا وانا هنا من منطلق حبى لبلدي وا بنائها أدعو كل مواطن ان يشارك بأمواله التي سوف تعود عليه بأرباح حلال ومضمونة خلال عام وسوف اذكركم أيضآ آننا سوف نواجه حملة من التثبيط والتشكيك في هذا المشروع وسوف نواجه حوائط صد ولكن مع ثقتنا في رئيسنا ورؤيته المستقبلية لمصر وشعبها لن نعبئ بأكاذيب الحاقدين أما أهداف المشروع غير توسعة القناة والاستفادة أيضآ من ذالك بإقامة مزارع سمكية ومحطات صيانة للناقلات والسفن العابرة للمنطقة ومحطات وقود وغيره مما سوف يغير موقع مصر على الخريطة السياسية والاقتصادية
