الكثير من الحميات الغذائية تتسبب في إلتباس فيما يخص الكربوهيدرات. فبعض متبعي الحميات يكونوا غير متأكدين هل سوف تساعدهم الكربوهيدرات في سعيهم للتخلص من دهون الجسم، أم سوف تعيق تقدمهم في رحلة فقدان الوزن. وفي سبيل فهم تأثير الكربوهيدرات على جسم الإنسان، يجب عليك أولا أن تفهم أن الكربوهيدرات لم تخلق جميعها متساوية. فهناك الكربوهيدرات الجيدة والكربوهيدرات السيئة.
1 _ يجب أن يشتمل نظامك الغذائي لفقد الدهون على الكربوهيدرات. فتلك الكربوهيدرات تكون ممتلئة بالألياف والمواد الغذائية، ولا يجب عليك حذفها إذا كنت تحاول أن تفقد دهون الجسم. حيث أن الكربوهيدرات المفيدة يكون لها تأثير إيجابي على مستويات الأنسولين و كنتيجة لذلك، فهي تساعد على حرق الدهون. والأمثلة على الكربوهيدرات المفيدة تتضمن الحبوب الكاملة مثل الأرز البني، وقطع الشوفان الصلبة والكينوا والقمح الكامل. واليام واليقطين الشتوي والبازلاء والبقوليات والخضروات الليفية الملونة والفواكه الجيدة والخضروات الورقية ذات الأوراق الخضراء وتعتبر الخضروات الصليبية أيضا من الكربوهيدرات المفيدة. فإذا كنت تحاول أن تخسر دهون الجسم، فحاول أن تحدد طعامك في تلك الأطعمة الموجودة على القائمة.
2 _ يجب تجنب الكربوهيدرات السيئة ، لأنها لن تساعدك في فقد دهون الجسم. وذلك لكونها كربوهيدرات مكررة ومعالجة و قد نزع منها معظم المواد الغذائية الطبيعية والألياف الموجودة بها. وغالبا ما تكون الكربوهيدرات الضارة أطعمة ذات سعرات حرارية جوفاء. ويتعامل جسمك مع تلك السعرات الحرارية الجوفاء، بطريقة تجعلها تتحول إلى دهون زائدة في الجسم. وتشمل الكربوهيدرات الجوفاء أطعمة سهلة في الهضم مثل المخبوزات والوجبات الخفيفة والخبز الأبيض والأرز الأبيض والمعجنات والمشروبات الغازية الغنية بالسكر.
3 _ التخطيط مقدما. لكي تقوم بعمل اختيارات صحية للأطعمة. فدمج الكربوهيدرات المفيدة في نمط حياة المشغول يعتبر سهلا، فإذا كنت متأكد من أنك تتناول مجموعة متنوعة من الكربوهيدرات المفيدة المتوفرة. كما يجب حذف الكربوهيدرات الضارة من دولاب طعامك أو المخزن وتبديلها مع الكربوهيدرات الجيدة. فمن الممكن أن تأخذ معك وجبات خفيفة إلى العمل، حتى لا يتم إغرائك بالكربوهيدرات الضارة الموجودة في آلة بيع الحلويات. أيضا يجب أن تتذكر أن تحمل زجاجة من الماء، حتى لا تغويك المشروبات الغازية الغنية بالسكر.