وجن الليل وانطفات جفون
وعينا العشق انى ينطفينـــا
أناجى حبها خشعا ذليــــلا
ومالى فى الهوى خبرا يقينا
تسائلنى نجوم الليل فجرا
وفجر الحب غاب فلا يبينــــــا
وعشاق البرية فى سبات
وعشاق الملائك يكتوينـــــــا
تعاتبنى لأمرى فى هواها
وتسألنى الأناة وكن رزينــــا
ولو تدرى بحالى...والليالى
وكم أمضيت أهواها سنينــــا

لقالت انت لى..بل انت منى
وحبك صار فى قلبى يقينـــــا
أسيدتى!.. أجيبينى فإنـى
على عهد الهوى -صدقا-أمينا
ولو يحيا الأنام بغير قطــــر
فلن يحيا الفؤاد بغير لينــــــــا

دى قصيدة كتبتها فى حب عمرى لينا اتمنى اسمع رأى الناس فيها سواء بالنقد أو الاستحسان

3lakamal
[email protected]

كلماتك معبرة جدا وأسلوب الكتابه العمودية أقوى بس ليه حاطط الابيات تحت بعض مع أن القصيد لها صدر وعجز .. ولولا القافية .. لما عرفنا طابعها ... أخي حب الحبيب جميل يفجر المشاعر ... لكن لابد من معرفة الضوابط الشعرية ..وهي عدم الإبتعاد عن المعنى الديني ...لأن خيال الشاعر ليس له حاجز ..والإبداع هو لمن يخلق هذا الحاجز .. وأقصد هنا الجانب الديني ... في قول : (وعينا العشق انى ينطفينـــا....أناجى حبها خشعا ذليــــلا) الخشوع هنا والذل في غير محله على الإطلاق ... وسأرد عليك بهذا البيت :
إني رأيت الله في كونه ....
وسمعت صوت الحق في قرآنه ..
مالي سوى دمعي أشكو إليك ياربي ....
ضعفي وقلة حيلتي ...


ولي عودة بعد ردك أخي
وموفق ...

ممتازه جدا ...ولكن كما قال (الناقد) يجب الا نشطح بمفرداتنا لمناطق محظوره وخصوصا فى الدين...شكرا لك وبالتوفيق

بجد رووووووعه واحساسك عالى جداااااااااااا واتمنى اشوف اكتر من ابداعك