هذه القصة وقعت احداثها في العراق بين اعرابي
وامام اللغة المعروف ابو قريب الاصمعي
وهده هي القصة:
كان اعرابي من العراق وقع في حب فتاة لاتبادله نفس الشعور
ولم يتوقف الامر عند الحب بل وصل درجة العشق عند هذا الاعرابي
وذات يوم مر هذا العاشق بجانب صغرة كبيرة علي جانب الطريق
وكتب فيها بيتا شعريا يلتمس فيه النصح قائلا:
ايامعشر العشاق بالله خبيروا
اذا حل عشق بالفتي ماذا يصنع
ولما مر الاصمعي بجانب هده الصخرة اجابه قائلا:
يداري هواه ويكتم سره
ويخشع في كل الامور ويخضع
ورد العاشق قائلا:
وكيف يداري والهوي قاتل الفتي
وفي كل مرة قلبه يتقطع
اجابه الاصمعي قائلا:
اذا يسطع علي كتمان سره
فليس له سوي الموت ينع
رد العاشق قائلا:
سمعنا واطعنا فمتنـــــــــا
فبلغوا سلامنا لمن كان للوصل يقطع
فهنئا لاهل النعيم نعيمهم
وللعاشق المسكين مايتجرع
ولم مر الاصمعي بالمكان مرة اخري وجد رجلا ميتا بجانب الصخرة فعرف انه العاشق قتل نفسه عملا بنصيحة الاصمعي
ومن هنا جاء القول الماثور من الحب ماقتل
اتمني ان تعجبكم القصة وانتظر ردودكم
وامام اللغة المعروف ابو قريب الاصمعي
وهده هي القصة:
كان اعرابي من العراق وقع في حب فتاة لاتبادله نفس الشعور
ولم يتوقف الامر عند الحب بل وصل درجة العشق عند هذا الاعرابي
وذات يوم مر هذا العاشق بجانب صغرة كبيرة علي جانب الطريق
وكتب فيها بيتا شعريا يلتمس فيه النصح قائلا:
ايامعشر العشاق بالله خبيروا
اذا حل عشق بالفتي ماذا يصنع
ولما مر الاصمعي بجانب هده الصخرة اجابه قائلا:
يداري هواه ويكتم سره
ويخشع في كل الامور ويخضع
ورد العاشق قائلا:
وكيف يداري والهوي قاتل الفتي
وفي كل مرة قلبه يتقطع
اجابه الاصمعي قائلا:
اذا يسطع علي كتمان سره
فليس له سوي الموت ينع
رد العاشق قائلا:
سمعنا واطعنا فمتنـــــــــا
فبلغوا سلامنا لمن كان للوصل يقطع
فهنئا لاهل النعيم نعيمهم
وللعاشق المسكين مايتجرع
ولم مر الاصمعي بالمكان مرة اخري وجد رجلا ميتا بجانب الصخرة فعرف انه العاشق قتل نفسه عملا بنصيحة الاصمعي
ومن هنا جاء القول الماثور من الحب ماقتل
اتمني ان تعجبكم القصة وانتظر ردودكم