القضية التي شعلت الرأي العام المصري لمدة طويلة تجاوزت الخمسة سنوات و هي قضية مقتل ابنه الفنانة المغربية ليلي غفران و صديقتها في منزل صديقتها و اتهم في هذه القضية محمود العيسوي الذي اعترف بعد ذلك بأنه كان الغرض من اقتحامه المنزل السرقة فقط و ليس القتل و كان دائما أثناء المحاكمات يقول أنا مظلوم أنا مظلوم و انتشر عقب ثورة يناير أخبار تفيد بأن من قتل هبة هو نجل رئيس الوزراء الأسبق أحمد نظيف و تم تلفيق هذه التهمة إلي محمود العيسوي و طالب دفاعه بنظر القضية أمام القضاء العسكري لتورط الداخلية في الجريمة و المجاملة و لكن لم ينظر إليه أحد و تداول مسلسل إبن الحلال للنجم محمد رمضان قصة شبيهة جدا يقال أنها هي نفس قصة قتل ابنه ليلي غفران و لكن هناك من ينفي و جاء المشهد الأخير في حياة العيسوي ك تحدد ميعاد تنفيذ الحكم على محمود عيساوي صباح اليوم الخميس 19 يونيو 2014، وعندما دقت الساعة السابعة تم إخراج محمود عيساوى من زنزانته، ولم يكن محمود على علم بموعد التنفيذ، وعندما شاهد الزنزانة تفتح في الصباح الباكر أدرك أن إعدامه اليوم، خاصة أن العلم الأسود تم وضعه أعلى السجن، وقام اثنين من رجال الأمن باقتياد محمود، الذي كانت رجلاه لا تقويان على حمله، وكان في حالة انهيار تام
مظلوم يا ناس
ومع الانهيار والخوف الشديد كانت تخرج من فمه كلمات متثاقلة أخذ يرددها بأنفاس متقاطعة "أنا مظلوم يا ناس"، لم ير محمود أهله، الذين لم يخطروا بموعد تنفيذ حكم الإعدام، لكنه وجد أمامه مأمور السجن وشيخ وزارة الأوقاف ورجال النيابة العامة أمام غرفة تنفيذ حكم الإعدام.
تلقينه الشهادة
وكان سؤال الشيخ له: " هل تطلب شيئًا قبل أن تموت يا عيساوى؟"، لكن عيساوي كان في حالة تشويش ويبدو أنه لم يسمع، ولم يرد على الشيخ، وكان مطأطئ الرأس وأخذ ينظر إلى الأرض، وحالته النفسية في حالة من التردي، فقد كانت تلك اللحظات هي الأخيرة في عمره، لكن رجل الدين المكلف من وزارة الأوقاف لقنه الشهادة وأخذ محمود يرددها بخوف شديد ورجفة، ليقتاد داخل غرفة الإعدام لتنفيذ الحكم.
مظلوم يا ناس
ومع الانهيار والخوف الشديد كانت تخرج من فمه كلمات متثاقلة أخذ يرددها بأنفاس متقاطعة "أنا مظلوم يا ناس"، لم ير محمود أهله، الذين لم يخطروا بموعد تنفيذ حكم الإعدام، لكنه وجد أمامه مأمور السجن وشيخ وزارة الأوقاف ورجال النيابة العامة أمام غرفة تنفيذ حكم الإعدام.
تلقينه الشهادة
وكان سؤال الشيخ له: " هل تطلب شيئًا قبل أن تموت يا عيساوى؟"، لكن عيساوي كان في حالة تشويش ويبدو أنه لم يسمع، ولم يرد على الشيخ، وكان مطأطئ الرأس وأخذ ينظر إلى الأرض، وحالته النفسية في حالة من التردي، فقد كانت تلك اللحظات هي الأخيرة في عمره، لكن رجل الدين المكلف من وزارة الأوقاف لقنه الشهادة وأخذ محمود يرددها بخوف شديد ورجفة، ليقتاد داخل غرفة الإعدام لتنفيذ الحكم.