للآسف لم تكتمل قصة الحب بالزواج ،فقد ماتت ندى اثر تعرضها لحادث إصطدام مع سيارة نقل الشهر الماضي.
كانت تعمل في مركز اتصالات. لها صديق اسمه أمير.
كانا عاشقين بمعنى الكلمة و دائمي التحدث عبر المحمول.
حتى انها غيرت الشبكة التى تستخدمها كى تمتلك نفس شبكة أمير،
وبذلك يكون كلا منها على نفس الشبكة ، والاستفادة بالعروض المختلفة والدقائق المجانية
كانت تقضي نصف اليوم فى الحديث معه.
أسرة ندى كانت على علم بعلاقتهما ، كذلك كان أمير قريبا جدا من! أسرة ندى. (تخيل مدى حبهما) .
قبل ان توافيها المنية كانت دائماً تخبر صديقاتها (إذا وافتنى المنية، ارجو ان تدفنوا معي المحمول)
و قالت نفس الشيء لأهلها.
بعد وفاتها ، لم يستطع الناس حمل جثمانها، والكثير منهم حاول القيام بذلك ولكن دون جدوى ،
الكثيرون تابعوا المحاولة، لكن النتائج كانت واحدة.
في نهاية المطاف اتصلوا بشخص معروف بقدرته على التواصل مع الأموات، وكان صديقا لوالدها.
أخذ عصا وبدأ يتحدث إلى نفسه ببطء.
بعد بضع دقائق قال 'هذه الفتاة تفتقد شيئا هنا'.
فاخبرته صديقاتها بان رغبتها كانت ان يدفن المحمول معها .
فقاموا بفتح التابوت وتم وضع المحمول والشريحة الخاصة بها داخل النعش
بعدها قاموا برفع النعش بسهولة وتم وضعها فى العربة.
قد صدمنا جميعا.
والد ندى لم يخبر أمير بالوفاة لأنه كان مسافراً
بعد أسبوعين اتصل أمير بوالدة ندى
أمير:....'خالتي، أنا قادم إلى البيت اليوم. فلتطبخي لي شيئا شهياً .
لا تبلغى ندى بقدومى ، أريد ان أفاجئها.
بعد وصوله، اخبرته بوفاة ندى.
ظن أمير انهم! يخدعونه. ضحك وقال لا تحاولي خداعي
اطلبوا من ندى الخروج ، لقد أحضرت لها هدية . أرجو وقف هذا الهزار.
قدموا له شهادة الوفاة الأصلية.
قدموا له الدليل كي يصدقهم. (شرع أمير في البكاء)
وقال... 'هذا ليس صحيحا. ونحن تحدثنا بالأمس و مازالت تتصل بي
وبدأ أمير بالارتجاف
فجأة، رن جرس هاتف أمير . 'انظروا هذه ندى ، أترون هذا؟....'
وأطلع أسرتها على الهاتف. طلب الجميع منه الرد.
وتحدث بواسطة استخدام مكبرات الصوت.
الجميع استمع لمحادثتهم.
بصوت عال وواضح، لاتداخل في الخطوط .
انه صوت ندى الفعلي ولا يمكن لأحد استخدام شريحة المحمول لأنه تم وضعها داخل النعش
صدم الجميع و طلبوا تعريفاً لما يحدث من نفس الشخص الذي يستطيع التحدث مع الموتى
وهو بدوره أحضر رئيسه لحل هذه المسألة.
هو وسيده عملا على حل المشكلة لمدة 3 ساعات متواصلين
ثم اكتشفا ما جعل الجميع فى صدمة حقيقة...
وجدا أن:
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
المصرية للاتصالات تمتلك أفضل تغطية.
.
أينما ذهبت فشبكتنا تتبعك!!!
.
.
.
.
.
.
.
.
.
تعيشوا و تاخدوا غيرها