كشفت صفحة تابعة لوزارة الداخلية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أنه أثناء قيام عمال شركة بتروجت بحفر مشروع قناة السويس الجديدة فوجئ الجميع حين تم العثور على هيكل عظمي مازال بحالة جيدة وغير متحلل لجندي مصري قد يعود تاريخ الجثة لما بين سنة 1972 إلا سنة 1976 وقيل أنه ربما يكون مفقودا من حينها, وكان من المثير أنهم وجدوا مع الهيكل العظمي للمجند قنينة الماء ومشط كما تم العثور على محفظته كما هي والتي احتوت على بطاقته الشخصية وكارنيه التجنيد والذي تم من خلاله التعرف على إسم المجند وهو 'محمد حسن عطوة'.
في مقابل ذلك قام العمال بتبليغ الجيش والذي قام بنفسه بإخبار المسؤولين من أجل تسليم رفات المجند المفقود لأهله ودويه والذين من المنتظر أن يفاجئوا أيضا بهذا الخبر.