رحم الله أول رئيس لجمهورية مصر العربية اللواء محمد نجيب ذلك الرجل المؤمن بحق الذى خدم بلاده لأجل أعلاء الحق ونشر الديمقراطية الحقة فى مصر وحب الشعب المصرى له حتى الأن وما حدث بعد ذلك من أجحاف لسيرته الذاتية وأخفاء صورته من وجدان الشعب المصرى ولكن لم يستطع أحد أن ينزع صورة محمد نجيب الطاهرة من قلوب الشعب المصرى وهنا نرى فيديو مسجل فى عام 1954 أى بعد ثورة يوليو بعامين وهو يقوم بتحية الظباط ويسلم عليهم بيده فرداً فرداً وهو ينظر إليهم وهو بشوش الوجه وضاحك لهم ولكن تكر صفو وجهة فجأة بعد قيام أحد الظباط الذين أعتادوا فى العصر الملكى على تقبيل يد الملك وها هو يكررها مع محمد نجيب ولكن الأخر لم يعطيه الفرصة وأخذ بيده نزولاً بكل قوة حتى يبعد فم الظابط من تقبيل يده وهو ينظر إليه نظرة نارية مليئة بالغضب والسخط عليه لما قام به هذا الظابط من فعل غير مقبول وقال له كلمة تدل على الأعتراض من هذا الفعل المفاجىء والذى يريده محمد نجيب أن يمحيه تماماً من ذاكرة الشعب وأن يكون رافع رأسه دائماً والمثير ويدلأ أيضاً على تواضعه التام مع الجميع والمثير أنه فى اللحظة تبدل وجهه بأبتسامة للجميع ولم يعطى للموقف بالاً فهى نشاهد الفيديو والذى يرسل إلينا رسالة للشعب المصرى مع النظرية النارية وجهه الغاضب من هذا الظابط