لا يمكن لأي إنسان على وجه الأرض مهما كانت عبقريته أن يرسم خطاً مستقيماً بين مدينتين تبعدان عن بعضهما مسافات طويله، إلا إذا توافرت له الخرائط الدقيقة التي تم تصويرها من خلال استخدام الطائرات والأقمار وآلات التصوير الدقيقة، وعلم بخطوط الطول والعرض للكرة الأرضية وعرف ارتفاع المدن عن سطح البحر.

إلا أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد عمل ذلك بدون أن تكون لديه أي خرائط تم تصويرها من الاقمار الصناعية أو من الطائرات أو آلات التصوير الدقيقة، حيث قام النبي محمد بتحديد خطاً مستقيماً بين مسجد صنعاء وجبل ضين في اليمن، وبين الكعبة المشرفة في مكه عندما حدد لأصحابه أوصاف المسجد الذي أمر ببنائه في صنعاء حيث حدد الموضع والمكان بقوله صلي الله عليه وسلم بقوله
فمر ببناء المسجد لهم في بستان بأذان من الصخرة التي في أصل غمدان) وفيما كتبه عليه الصلاة والسلام لوبر يحنس بأن (يبني حائط بأذان مسجداً ويجعله من الصخرة إلى موضع جدره).

وقام صلي الله عليه وسلم بتحديد زاوية ميل مسجد صنعاء من جبل ضين، والكعبة بقوله صلي الله عليه وسلم (فأجعله عن يمين جبل يقال ضين) وحدد الجهة الدقيقة للكعبة باستعمال معلم واضح لأهل صنعاء (القديمة) هو جبل ضين.

وعندما جاء العصر الحديث وأخترع الانسان الطائرات والأقمار الصناعية التي تصور الأرض بمدنها وجبالها وبحارها فقامت بتقديم صورة حقيقية للأماكن الثلاثة التي بينها الرسول صلى الله عليه وسلم وهي مسجد صنعاء، جبل ضين، الكعبة، فوجد هذه الأماكن الثلاثة تقع على خط مستقيم بالرغم من بعد المسافة بينهما وكروية الأرض، وعدم وجود الوسائل العلمية في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم.
من المعجزات أيضاً أن النبي عليه الصلاة والسلام لم يزر اليمن، ولا رأى جبل ضين، ولا شاهد بستان باذان ولا الصخرة الململمة ، ولم يعرف الناس في زمانه صلي الله عليه وسلم المسافة التي تفصل بين مكه وصنعاء.

كل ما سبق يشهد أن ما قاله النبي صلى عليه وسلم ليس في مقدور أي بشر في عصره وحتى بعد عصره بأزمان وقرون طويلة، وإنما هو الوحي والعلم الإلهي وصدق الله بقوله (وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى)

المرجع : الهيئة العامة للإعجاز العلمى فى القرآن والسنة

إلا أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد عمل ذلك بدون أن تكون لديه أي خرائط تم تصويرها من الاقمار الصناعية أو من الطائرات أو آلات التصوير الدقيقة، حيث قام النبي محمد بتحديد خطاً مستقيماً بين مسجد صنعاء وجبل ضين في اليمن، وبين الكعبة المشرفة في مكه عندما حدد لأصحابه أوصاف المسجد الذي أمر ببنائه في صنعاء حيث حدد الموضع والمكان بقوله صلي الله عليه وسلم بقوله


وقام صلي الله عليه وسلم بتحديد زاوية ميل مسجد صنعاء من جبل ضين، والكعبة بقوله صلي الله عليه وسلم (فأجعله عن يمين جبل يقال ضين) وحدد الجهة الدقيقة للكعبة باستعمال معلم واضح لأهل صنعاء (القديمة) هو جبل ضين.

وعندما جاء العصر الحديث وأخترع الانسان الطائرات والأقمار الصناعية التي تصور الأرض بمدنها وجبالها وبحارها فقامت بتقديم صورة حقيقية للأماكن الثلاثة التي بينها الرسول صلى الله عليه وسلم وهي مسجد صنعاء، جبل ضين، الكعبة، فوجد هذه الأماكن الثلاثة تقع على خط مستقيم بالرغم من بعد المسافة بينهما وكروية الأرض، وعدم وجود الوسائل العلمية في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم.
من المعجزات أيضاً أن النبي عليه الصلاة والسلام لم يزر اليمن، ولا رأى جبل ضين، ولا شاهد بستان باذان ولا الصخرة الململمة ، ولم يعرف الناس في زمانه صلي الله عليه وسلم المسافة التي تفصل بين مكه وصنعاء.

كل ما سبق يشهد أن ما قاله النبي صلى عليه وسلم ليس في مقدور أي بشر في عصره وحتى بعد عصره بأزمان وقرون طويلة، وإنما هو الوحي والعلم الإلهي وصدق الله بقوله (وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى)

المرجع : الهيئة العامة للإعجاز العلمى فى القرآن والسنة