نشرت جريده الفاينانشيال تايمز الريطانيه تقرير كامل ومفصل حو مشروع قناه السويس الجديد الذى اصبح الان مشروع قومى يشارك فيه كل المصريين ولكنها زعمت بان ذلك المشروع من الممكن ان يصبح بلا جدوى وذلك بسبب عدم توافر المعلومات التي تساعدها على تقييم تأثير التغييرات المصاحبة لاستخدام الممر المائي الجديد لقناة السويس الجديدة الامر الذى اشتكت منه شركات الشحن العالميه .
واضاف بيتر هينكليف، الأمين العام لغرفة الشحن العالمية التي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا لها قوله: ” في تقديري أن الزيادة في السعة هي أنباء جيدة بلا شك. القدرة على تسيير سفن أكبر وتقليل الوقت هي أنباء جيدة أيضا إلا أن صناعة الشحن أُصيبت بشيء من الإحباط من عدم مشاركة السلطات المصرية للمعلومات والتفاصيل المتعلقة بالخطط معها، ما يجعل من " المستحيل التنبؤ بالتأثيرات الدقيقة المحتملة على حركة المرور في القناة الجديدة ".