وكانت وزارة الدفاع البريطانية قد انشأت هذه الوحدة منذ اكثر من خمسين عاما.
وقد تقصت الوحدة معلومات تضمنتها آلاف التقارير بمزاعم من افراد او منظمات قالت انها شاهدت ما تعتقد انها سفن فضائية من كواكب اخرى وهي تجول في اجواء الأرض.
وقد اغلقت هذه الوحدة في اطار التوفير المالي وضبط الانفاق الحكومي.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في البيان الذي اعلنت فيه عن اغلاق هذه الوحدة انها "لا رأي لها في وجود او عدم وجود حياة في اجرام اخرى".
وقال مسؤول في وزارة الدفاع ان مصادر المال تتحول الى "الاولوية الاكبر، وهي الجبهة الافغانية".
اما الموظف المسؤول عن التحقيق في تلك المزاعم فقد حول الى وظيفة اخرى، موفرا على الوزارة 44 ألف جنيه استرليني هو راتبه السنوي.